يقول عمرو صبحى من خريجى الكلية عام 2010، سافرت إلى المجر مع بداية عام 2010، لأحضر احتفالية تيد هناك، وأعجبتنى الفكرة، لان مصر بها أفكار شبابية كثيرة غير مكتشفة، وقتها علمت أن الاحتفالية منذ 1984 إلى 2006 كانت مقتصرة على أمريكا وإنجلترا، ثم بدأت الشركة صاحبة الفكرة فى الانتشار على الانترنت، وفى عام 2009 سمحت بإعطاء هذا البرنامج إلى أكثر من جهة مثل الجامعات أو أماكن العمل الكبيرة للاستمتاع بالتجربة فى مختلف بلاد العالم.
من هنا جاءت الفكرة لأخذ التجربة، وعملها فى كلية صيدلة طنطا وقمت بعمل أول احتفال فى نفس العام، لتعريف الشباب على البرنامج وهدفه، الذى يعتمد على قوة الفكرة المقدمة، والتى يستفيد منها الآخرون، وقمت بتكوين الفريق الخاص بتيد، من داخل الجمعية العملية، وتوالت الاحتفالات حتى هذا العام، ورغم تخرجى من الجامعة إلا أنى أحرص قدر الأماكن على متابعة أخبار البرنامج، ولكن شباب هذا العام هم من قاموا بعمل كل شىء والاحتفال كل عام يحدث فيه تطور كبير عن العام الذى يسبقه.
وتقول نورهان سيف الدين طالبة بالفرقة الأولى لكلية صيدلية، وأحد منظمى الحفل: بحثنا عن الأفكار التى قام بها الشباب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، اليوتيوب ثم البحث عن هؤلاء الأشخاص والعمل على التواصل معهم، ثم دعوتهم لعرض فكرتهم فى هذا العام، بالإضافة إلى التواصل مع بعض الأشخاص المشهورة الشابة بأفكارهم الجديدة وحضورهم للاحتفالية، حتى يقوموا بالتأثير فى الشباب مثل الدكتور أحمد عمارة دكتور علم النفس والباحث فى علوم الطاقة، والرحالة أحمد حجاج (حجاجوفيتش )، والدكتور أمين صبرى مؤسس علم الديناتولوجى ومؤلف كتاب الطالب العبقرى .
أما آمين القديم من منظمى الاحتفالية، قال: إن الحفل تمت بدون تدخل أى راعى، ليقوم بالصرف عليها، ولكن قمنا بهذه الترتيبات والتنظيم بأقل التكاليف والتى لن تتجاوز الـ 2000 جنيه.
وقد أكد الدكتور أحمد عمارة، والرحالة حجاجوفيتش لـ " اليوم السابع " على أنهم أول مرة يحضرون حفلات TEDX، وهم يرون أنها مفيدة كثيرة لتواصل الشباب مع بعضهم، والتى بواسطتها نستطيع نقل الخبرات وفكرة كل شاب إلى الآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة