أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلى أن الحاجة أصبحت ماسة للوعى بما يتم بثه ونشره فى وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة، مشيرا إلى أن ذلك يكتسب قدرا أكبرا من الأهمية، فى ظل الهجمة الشرسة على الدين الإسلامى الحنيف ورموزه المقدسة، ولاسيما بعد صدور الفيلم المسىء للإسلام ونشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك فى كلمة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى ألقاها نيابة عنه مدير الإعلام بالمنظمة الدكتور عصام الشنطى، خلال الاجتماع الخاص بمنتدى السلطات المعنية بتنظيم البث الإعلامى المسموع والمرئى بين الدول الأعضاء فى المنظمة، والذى بدأ اليوم فى جدة لمناقشة الأساليب التوعوية والتقنية لما يتم بثه ونشره عبر وسائل الإعلام بشكل عام.
وحث أوغلى الدول الأعضاء على رفض ما يتم نشره وبثه مهما كانت المبررات على أساس أنه يمثل إساءة متعمدة واستهدافا مقصودا لرموز الدين الإسلامى الحنيف، لافتا إلى أن هذا التعاون بين الدول الأعضاء سيسهم فى تنشيط دور الإعلام الإسلامى المشترك، لاسيما فى مجالات الإعلام المسموعة والمرئية والإلكترونية، وذلك تماشيا مع مستلزمات الفقرة السابعة لبرنامج العمل العشرى للمنظمة حول التبادل الثقافى والإعلامى بين الدول الأعضاء.
ودعا أوغلى الدول الأعضاء التى لم تنضم لهذا المنتدى، بأن تلتحق به للاستفادة مما سيقدمه من خدمات وفرص فى مجال تنظيم البث الإعلامى.
أوغلى يؤكد أهمية زيادة الوعى الإعلامى لمواجهة الهجمة الشرسة على الإسلام
الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 03:31 م