أبو ريدة: كأس الأمم 2006.. بسمة أزالت المرارة.. أموال عامة إيه؟!

فى أول رد فعل على تحويل ملف تنظيم أمم أفريقيا من النائب العام إلى نيابة الأموال العامة، أكد هانى أبو ريدة، رئيس اللجنة المنظمة، أنه مندهش مما يحدث، خاصة وأن البطولة باعتراف القاصى والدانى وبتصريحات موثقة نالت رضا وإعجاب كل المتابعين على رأسهم الكاميرونى عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقى، والإيفوارى سامبون كابلان رئيس مكتب الاتحاد الدولى "الفيفا" فى غرب أفريقيا.. بالإضافة لإبداء "جوزيف بلاتر" رئيس الاتحاد الدولى سعادته خلال حضور البطولة بما رآه فى مصر من حسن تنظيم.

أضاف أبو ريدة، أنه يعرف السبب الحقيقى لمحاولة إهالة التراب على تنظيم البطولة الأفريقية عام 2006، والتى كانت بمثابة البسمة التى أزالت مرارة صفر المونديال من على شفاه المصريين، موضحاً أنه راضٍ عما قدمه لبلاده فى حضور أكثر من 1500 شاب وفتاة كانوا متطوعين لخدمة ضيوف بلدهم.. كانوا أكثر من راقبوا البطولة بعد الله وضمائرنا.

أشار عضو المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولى إلى أن هذه البطولة حققت أرباحاً قدرت بـ 15 مليون جنيه تم تسليمها لوزارة المالية، التى راقبت هى وكل الأجهزة الرقابية أوجه الصرف.

أما عن السبب الحقيقى كما قال أبو ريدة: "الكل يعرفه هناك من يحاول العبث بالشارع الرياضى ويلقى بالتهم تجاهى، وكأن المنصب الدولى والقارى سبة لمصر .. ناسين أنهم لم يقدموا ما قدمت بل أراهم يعجزون عن تنظيم "عيد ميلاد" ..!".

وعن تحويل الملف لنيابة الأموال العامة قال: "ده كلام عادى جدا" .. لأن أى شاكى يتم تحويل شكواه للجهة المعنية بإجراء تحقيق، لذا أقول لهم انتظروا نتيجة التحقيق ..!

فى ذات السياق أكد المهندس خالد عبد العزيز، مدير البطولة وقتها، أنه ضحك كثيراً، لأن "الفرقعة" الخاصة بالتحويل لا تعنى أن هناك أى أدلة على إهدار مال عام، أو أى شىء فقط هى إجراءات عادية، كما فى البلاغات الكيدية.. وتساءل عبد العزيز الذى تولى منصب رئيس المجلس القومى للشباب قبل تحويله لوزارة الدولة للشباب: هل كان يمكن تعيينى فى هذا المنصب دون إشارة خضراء من الأجهزة الرقابية حول ذمتى المالية؟!

أنهى مدير بطولة الأمم الأفريقية 2006 تصريحاته قائلاً: "دى ناس عايزة تقول أى كلام" .. لتحويل وجهة الجماهير بعيداً عن الفشل المتوالى.