مصطفى"فر" من التعامل مع الأرقام للعدسة وفلاش الكاميرا

الخميس، 18 أكتوبر 2012 11:01 ص
مصطفى"فر" من التعامل مع الأرقام للعدسة وفلاش الكاميرا الشاب مصطفى محمد
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جلسات المكاتب والتعامل مع الأرقام والحاسب لم تلق قبولا لديه و"وفر" هاربا إلى عشقه الأول فلاشات الكاميرا وجدران الاستديو، درس التجارة ولكنه رفض قيود الأرقام واخترق حاجز الحسابات، ليقرر مصيره دون الخضوع لقيود مكتب التنسيق الذى فرض عليه دراسة كلية لم يتمناها.

عمل مصطفى محمد الشاب العشرينى فى استديو التصوير الذى يمتلكه خاله منذ 6 سنوات، تعلم المهنة وشرب الصنعة وتعليمات خاله التى أثقلت موهبته فى التصوير.

يعترف مصطفى أنه لا يعمل لإشباع موهبته فقط، ولكنه أراد أن يتقاضى أجرا عن عمله حتى يشعر بحلاوة كسب الرزق " من عرق جبينه" ولا يحصل على " مصروفه على الجاهز" مثل كل الشباب فى سنه.

جمع مصطفى ما قام بإدخاره من عمله الصغير حتى تمكن من شراء أول كاميرا فى حياته لتعطى له حالة خاصة من السعادة والرغبة فى تحقيق الذات.

ويحكى مصطفى " عملى بالاستديو مع خالى أفادنى كثيرا وساعدنى على تحمل المسئولية ومعرفة معنى كلمة عمل وحب وتقدير هذا العمل واكتساب مهارات العمل الحر، ويكمل أن مهنة المصور بحكم طبيعتها تعطى الفرصة لصاحبها التعرف والتعرض لشتى أنماط وأنواع الشخصيات وهذا بدوره يعطى للمصور خبرة فى التعامل معهم ".

عمل مصطفى الحر فى المجال الذى يعشقه جعله ينفصل ويستقل بعيدا عن قيود صاحب العمل، حتى ولو كان قريبا منه، ولهذا قرر إعطاء المصورين الشباب من أصدقائه ومعارفه دورات وكورسات للشباب الهواة فى مجال التصوير، حتى يدعم قدراتهم وموهبتهم ويطور من المهارات الفنية لديهم.

لا يشعر مصطفى بأى ندم لتركه الوظيفة الحكومية واتجاهه إلى العمل الحر واحترافه مجال التصوير الذى أحبه، وقال يمكننى أن أضع بصمة فى هذا المجال تجعل كل من حولى يقدرون أفعالى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة