اللقيط جزء لا يتجزأ من المجتمع، وعلينا الوقوف معه ومساندته وتشجيع العائلات التى حرمت من الأولاد على تبنى مثل هؤلاء الأطفال، وهذا ما نراه فى المجتمعات الغربية، التى تهتم باللقيط وبكل فرد فى المجتمع دون تمييز، الطفل مجهول النسب هو مواطن من الدرجة الأولى فى الدول الغربية، وقد كفلت له القوانين كافة حقوقه، أما فى المجتمعات العربية فالصورة تختلف، حيث لا يوجد قوانين واضحة تحمى هؤلاء الأطفال من المجتمع وتدافع عن حقوقهم وتقدم لهم يد العون والمساعدة وتوفر لهم المعيشة الكريمة، هذا ما يوضحه مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية.
ويشير ناصر إلى أن هناك 4 أسباب وراء انتشار الأطفال مجهولى النسب فى مجتمعنا، منها:
1• الفقر يعتبر من العوامل والأسباب الرئيسية لوجود تلك الفئة فى المجتمع.
2• علاقة غير شرعية ينتج عنها مولود حاول أطراف العلاقة التخلص منه خشية العار أو الفضيحة.
3• مازال يوجد بعض العادات الجاهلية لدى بعض الناس ونظرة متخلفة لعدم الاعتراف بالإناث والتخلص منهم.
4• أن يكون هناك جهل لمسائل النكاح والتبنى فنسمع عن الزواج العرفى وغيره من أشخاص يتبنون مثلا طفل ثم يفاجئوا بمعرفة حكم شرعى فيما بعد فيتركوا الطفل بجهل أيضاً للتخلص منه.
