تخرج باتريشيا ريجن، مخرجة فيلم "تحت نفس القمر"، فيلم "الـ33"، الذى يصور قصة حقيقية لعمال انهار عليهم منجم فى شيلى وأصبحوا معزولين تماما عن العالم الخارجى، لا يعرف عنهم أحد شيئا سواء كانوا أحياء أو أمواتا.
ويصور الفيلم حادث انهيار منجم سان خوسيه الواقع فى مدينة كوبابو فى شيلى بأمريكا الجنوبية، وعملية إنقاذ العمال الثلاثة والثلاثين الذين احتجزوا لمدة 69 يوماً على عمق أكثر من 700 متر تحت الأرض فى المنجم المنهار.
ويقول منتج الفيلم مايك ميدافوى، إنه اقتنع بعد أن شاهد فيلم "تحت نفس القمر"، أن المخرجة المكسيكية الأصل باتريشيا ريجن، التى سافرت إلى شيلى لإجراء مقابلات مع عمال المنجم المنهار، هى الشخص الأصلح لإخراج هذا العمل.
وبدورها قالت باتريشيا ريجن إنها استمعت من أبطال المنجم الذين تم إنقاذهم إلى تفاصيل تجربتهم الفريدة وقصة بقائهم أحياء تحت الأرض، مشيرة إلى أن هناك تفاصيل أخرى كثيرة لم يعلم بها أحد عن هذا الحادث.
ومن هذه القصص ما حدث لأحد العمال الذى حضرت زوجته وامرأة أخرى لم تكن سوى عشيقته، الأمر الذى سبب له الإحراج على قنوات التليفزيون، وعلى مرأى من كل الملايين الذين كانوا يتابعون عملية الإنقاذ على الهواء مباشرة فى جميع أنحاء العالم، ويومها قال البعض، إن ذلك العامل تمنى ساعتها لو ظل قابعا تحت الأرض وألا تنجح عملية إنقاذه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة