خبير: تراجع البورصة يفتح شهية المستثمرين للاستحواذ على الشركات المصرية

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012 11:18 ص
خبير: تراجع البورصة يفتح شهية المستثمرين للاستحواذ على الشركات المصرية محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار، إن تراجع البورصة المصرية خلال العام الماضى كشف عن وجود فرص للاستحواذ على العديد من الشركات المهمة والاستراتيجية بأسعار رخيصة، نتيجة التأثيرات السياسية والأمنية، فرغم الضوابط المشددة فى القانون فى مثل هذه الحالات، إلا أن هذه العمليات عادة ما تتم فى إطار قانونى يتيح تنفيذها، خصوصاً فى ظل تفتت هياكل ملكية العديد من الشركات والمخاوف لدى المستثمرين الأفراد بشأن طول فترة الاحتفاظ، نتيجة عدم استقرار الأوضاع.

وأضاف عادل أن ارتفاع البورصة خلال العام الجارى مع جولات الترويج الاستثمارية أبرز الفرص الاستثمارية بالسوق المصرية، وحفز من شهية الاستثمار، خاصة مع الاستقرار فى الأوضاع السياسية والاقتصادية مؤخراً.

وأوضح أن الفترة الأخيرة تظهر أن ميول المستثمرين تتجه نحو اقتناص الفرص والصفقات الرخيصة، وفقا لقاعدة (حال وجود عدد محدود من المستثمرين فى السوق، والكثير من الأصول المعروضة للبيع، ينفذ المستثمرون أقوى الصفقات الاستثمارية الرخيصة) خاصة فى قطاعات يتوقع استمرار نموها طالما زاد عدد السكان مع ارتفاع فى طاقتها الإنتاجية.

ويرى عادل أن قطاعات مثل الأغذية والزراعة والدواء والبتروكيماويات والموارد الاساسية المصرية قد تكون خلال الفترة القادمة هدفاً قوياً لعمليات استحواذ، مما يستدعى ضرورة تشديد الرقابة على التعاملات خلال هذه الفترة مع وضع آلية قانونية جديدة لتخارج كبار المساهمين.

وألمح عادل إلى أن عودة الثقة إلى قطاع الملكية الخاصة فى مصر فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية تدعم التفاؤل بشأن الاستثمارات لقطاعات أكثر قدرة على النمو، مثل الرعاية الصحية والتعليم والسلع الاستهلاكية والنفط والغاز، ومن المرجح أن تستفيد هذه القطاعات من خطط الإنفاق الحكومى والتغييرات التشريعية. وتعتبر قطاعات النقل، الطرق ذات التعرفة المرورية، الموانئ والطاقة قطاعات جذابة للمستثمرين لأنها تجلب مليارات الدولارات فى الإنفاق الرأسمالى.

وطالب عادل بضرورة تحفيز الاستثمار المؤسسى متوسط وطويل الأجل فى السوق المصرى خلال عام 2012 لضمان الحفاظ على الاستقرار السوقى خاصة ونؤكد على أن مستقبل البورصة المصرية خاصة خلال الأشهر القليلة القادمة سوف يظل مرهوناً بأداء المستثمرين المحليين من أفراد وبنوك وصناديق، ورغبة هذه الأطراف فى مساندة السوق ودعمها، حتى تجتاز هذه الفترة، ونشير إلى أن دعم الاطراف المحلية للسوق يعطى رسالة ثقة للمستثمرين الأجانب بأن الأمور تمضى إلى الأفضل، وبالتالى لا داعى للخروج من هذه السوق الواعدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة