على غرار انتخابات الجامعات الآن فى مصر، يطالب بعض تلاميذ المراحل الأساسية من التعليم بانتخابات اتحاد الطلبة "حقيقية" بالمقارنة مع نظرائهم طلبة الكليات، وأحلام يتداولها طلبة الابتدائى والإعدادى "زى انتخابات عبد الحليم حافظ فى الخطايا".
"هل يوجد فى مدرستك انتخابات حقيقية؟".. سؤال تداوله العديد من طلاب هذه المرحلة وعدد كبير من الجروبات على مواقع التواصل الاجتماعى.
"ثورة معهاش بطاقة" جروب بحث عن إجابة السؤال، كان رد المتابعين للجروب يدور حول الوضع الروتينى للانتخابات وانعكاسها على نشاط الاتحاد والشكل الصورى لها والإحباط من دور المدرسة، ومن ضمنها مصطفى طلعت يقول:" انتخابات فى المدارس الحكومية ملهاش تلاتين لزمة"، ورد عليه أدمن "ثورة معهاش بطاقة:" و لا حتى فى أى مدرسة الحاجات بتبقى صورية لا أكثر.. الحل عشان يشتغل أن إحنا كطلبة نشغله"، ويقول عمر على" للأسف دور المدرسة أنها تحبطك، لكن تشجعك على تنمية موهبتك لا طبعا".
وتعليقات أخرى عن غياب الانتخابات وخوف التلاميذ من المشاركة، قال حازم عصام: "مفيش اتحاد طالبة فى مدرستى، وكنت عاوز الإدارة أنا وكذا شخص نطالب بكده بس محدش رضا ييجى معايا"، وكما حدث فى عهد النظام المخلوع"، قالت نورهان طلعت:" إحنا السنة دى عملنها ومحدش كان راضى يرشح نفسه والمدرسة كتبت أسماء من عندها"، وتتحدث سمر خالد: إحنا عندنا المدرسين هما إللى بيختاروا اتحاد الطلبة"، وتقول شيماء إبراهيم: إحنا عندنا فى المدرسة إللى بياخد دروس خصوصية هو ده إللى ممكن يخش اتحاد طلبة".
وبعيداً عن اتحاد الطلبة والانتخابات "اللى مش جيبه همها" يتحدث آخر عن أمنياته فى دور جديد للمدرسة فى الأنشطة المتنوعة فيقول عمر على،" نفسى يعملوا فى مدرستى مسابقة للمواهب وهيطلعوا بمواهب جامدة فى مجالات كتير شعر، كورة، راب، علوم، مزيكا، قرآن، وأكتر".
إحباط وخوف وشىء من التزوير كانت هى أغلب الإجابات على السؤال وعن حال المدارس فى مصر وطبعا الحكومية وبالتاكيد الدروس الخصوصية والتزوير كان له دور وبالطبع الأمنيات كان ليها مكان فى تعليقات تلاميذ الابتدائى والإعدادى.
تلاميذ ابتدائى يطالبون بانتخابات طلابية أسوة بالجامعات
الأربعاء، 17 أكتوبر 2012 08:17 ص
صورة أرشيفية