بالصور.. تبادل اتهامات الفشل بالمناظرة الثانية.. أوباما: أتحمل مسئولية الهجوم على السفارة ببنغازى..ومنافسى ليس الرجل الذى تحتاجه أمريكا.. ورمنى: الرئيس ليس إصلاحياً ومسئول عن أزمة الشرق الأوسط وإيران

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012 06:52 ص
بالصور.. تبادل اتهامات الفشل بالمناظرة الثانية.. أوباما: أتحمل مسئولية الهجوم على السفارة ببنغازى..ومنافسى ليس الرجل الذى تحتاجه أمريكا.. ورمنى: الرئيس ليس إصلاحياً ومسئول عن أزمة الشرق الأوسط وإيران جانب من المناظرة
كتب محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت المناظرة التليفزيونية الثانية بين المرشحين الديمقراطى باراك أوباما الرئيس الحالى ومنافسه الجمهورى مت رومنى للرئاسة الأمريكية سجالاً حاداً حول قضايا الأوضاع الداخلية وركزت على الاقتصاد والهجرة والهجوم على السفارة الأمريكية فى بنغازى".

وعلى عكس المناظرة الأولى، ظهر باراك أوباما حازماً فى هجومه على خطط رومنى للوصول للبيت الأبيض، بينما كان رومنى قوياً فى انتقاد سياسات أوباما الاقتصادية، ولكنه بدا ضعيفاً عندما تحدث عن ما يجب فعله إذا ما فاز بالرئاسة، فقال أوباما" رومنى ليس الرئيس الذى تحتاجه أمريكا"، بينما رد رومنى" أوباما متحدث جيد لكنه ليس إصلاحياً".

وفى المناظرة، التى أقيمت فجر الأربعاء فى قاعة جامعة هوفسترا فى هامستيد شرق نيويورك، وغابت عنها السياسة الخارجية، باستثناء الحديث عن الهجوم الذى وقع على السفارة الأمريكية بليبيا، بعد ساعة من الأسئلة عن الأوضاع الداخلية أعلن أوباما مسئوليته عن مقتل السفير الأمريكى هناك وقال إن إدارته تفعل ما بوسعها للوصول إلى الجناة، وتقديم المرتكبين للعدالة.

أوباما قال" إن الدبلوماسيين الأمريكيين يخدمون حول العالم ويقومون بأعمال صعبة والظروف تكون خطرة أحياناً، وعندما تم اقتحام السفارة الأمريكية فى ليبيا، طلبت تشديد إجراءات الحماية ليس فى ليبيا فقط وإنما كل عواصم العالم.



وتابع" وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون أعلنت مسئوليتها عن الهجوم على السفارة، هى قامت بعمل رائع ولكنى كرئيس مسئول عن ما حدث ووعدت العالم بأن نعرف ملابسات ما حدث، لأن هؤلاء الأشخاص يمثلون أمريكا واستقبلت نعوشهم عندما عادوا للديار.

وهاجم رومنى سياسة أوباما فى التعامل مع الشرق الأوسط وقال "أوباما بدأ حكمه بالاعتذار للشرق الأوسط واعتمد على استراتيحية القيادة من الخلف، وعلينا الآن أن نتشكك فى سياسة الرئيس فى الشرق الأوسط وعلينا أن ننظر إلى الوضع فى سوريا ومصر وليبيا حاليا وقرب وصول إيران إلى القنبلة النووية.

وأضاف رومنى" أوباما مسئول عن ما حدث، وأتعاطف مع الأشخاص الذين فقدوا حياتهم فى سبيل الوطن، وفى ظل هذه المأساة مرت أيام كثيرة قبل أن نعرف أن كان هذا نتيجة خروج مظاهرات ضد فيلم مسىء أو عملاً إرهابياً، ولم يخرج أحد ليقول للأمريكيين ما حدث الضبط، وسافر الرئيس إلى لاس فيجاس لجولته الانتخابية.

وتدخلت مديرة المناظرة الصحفية كادنى كرولى لتقول لرومنى بأن أوباما خرج بالفعل ليقول إن ما حدث كان عملاً إرهابياً ولا دخل له بالمظاهرات ضد الفيلم المسىء.

وتطرقت المناظرة إلى العنف فى شوارع أمريكا وقال رومنى إنه سيعمل على تقليل العنف فى شوارع أمريكا، مشيراً إلى أنه يجب سن تشريعات تضع حداً للعنف فى البلاد، أما أوباما فقال إنه يجب تعزيز دور المدارس للحد من العنف.

وكانت المناظرة بين المرشحين بدأت بالتركيز على توفير الوظائف للخريجين الجدد، وفيما قال رومنى إنه يعرف كيف سيوفر الوظائف للأشخاص الخريجين، وعد أوباما الشباب بمستقبل باهر، وقال إنه يريد أن يستهدف وظائف خاصة بالصناعة، وتعهد بتوفير 5 ملايين وظيفة.

وهاجم أوباما سياسة منافسه رومنى فى تطبيق الضرائب على الشركات الأمريكية، وقال إنه يريد إفلاس الشركات دون مساعدتها مما يؤدى إلى نقص الوظائف وتشريد العمالة.

وأضف أوباما" رومنى قال إن لديه خطة بنقاط خمس حول توفير الوظائف والاقتصاد ولكن لديه نقطة واحدة هى التركيز على الفلسفة التى طبقها فى القطاع الخاص والعام ودفع ضرائب أقل من الطبقة الوسطى.

وشدد أوباما على ضرورة تغيير السياسة الضريبية فى البلاد، من أجل أن يحصل الطلاب على القروض التعليمية، كما دعا إلى السيطرة على الطاقة الخاصة فى أمريكا، موضحاً أن هذا يشمل إلى جانب مصادر الطاقة التقليدية، كالنفط والغاز الطبيعى، الطاقة الشمسية والرياح وغيرها، وطالب بتقليص العجز فى الموازنة.

من ناحيته، قال رومنى، إن مستوى البطالة فى الولايات المتحدة لم يتغير خلال 4 سنوات من حكم أوباما، مشدداً على أن سياسته أخفقت فى خلق وظائف جديدة.

وحول هجرة الشركات الأمريكية إلى الصين بحثاً عن الأيدى العاملة الرخيصة والربح، قال رومنى إن الصين احتلت مكانة الولايات المتحدة كأكبر دولة مصنعة فى العالم، منوهاً إلى أن الصين لا تلتزم بالقوانين وتقوم بتخفيض عملتها، وهى تلحق ضرراً كبيراً بالاقتصاد لأمريكا، وقال إنه سيقف بحزم أمام الصين.

من ناحيته، قال أوباما إنه سيضع حداً لنقل الشركات الأمريكية إلى الصين وسيسعى لمضاعفة الصادرات الأمريكية، واتهم رومنى بأنه واحد من رجال الأعمال الأميركيين الذين استثمروا فى الصين، واتهم رومنى بأنه كان يتعامل مع صينيين فى شركاته على حساب العمالة الأمريكية، لكنه يناقض نفسه الآن.

وأخيراً، قال أوباما إنه حقق الكثير من الوعود التى قطعها خلال السنوات الأربع الماضية، ومن بينها الانسحاب من العراق والتخلص من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وتخفيض الضرائب وإعادة صناعة السيارات الأمريكية إلى مكانتها.

أما رومنى فاتهم أوباما بأنه أخفق فى الوفاء بوعوده، وأن 23 مليون أمريكى لا يستطيعون العثور على الوظائف، بسبب سياسة أوباما الاقتصادية الفاشلة.





































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة