"ولاد البلد" بالإسكندرية تبدأ التدريب للمتطوعين جدد لمنع التحرش

تبدأ حملة ولاد البلد بالإسكندرية مع المتطوعين الجدد يوم الجمعة القادم 19 أكتوبر الجارى مرحلة التدريب، لتأهيلهم لنزول إلى الشارع والتعامل مع الجماهير خلال عبد الأضحى المبارك للتوعية من التحرش ومنعه فى بعض المناطق المزدحمة، التى يمكن أن تشهد حالات تحرش أثناء مواسم الأعياد والمصايف، وذلك بمكتبة الإسكندرية.

يقول كريم محروس المنسق العام للحملة بالإسكندرية جميعا نؤمن أن التدريب هو السبيل الوحيد لتوفير الجهد، والابتعاد عن المخاطر من أجل تحقيق أهدافنا بشكل أفضل وأسهل، ويتضمن التدريب مجموعة من البرامج تبدأ من الجمعة القادمة، وتنتهى يوم وقفة العيد، ويختص اليوم الأول بالتدريب على فض المنازعات والمشكلات، ثم يليه التدريب النفسى والذى يتضمن تغطية كافة النقاط النفسية الخاصة بالضحية، وكيفية إسعافها نفسيا، ونفسية المتحرشين وأنواعهم وكيفية التعامل معهم، ثم نتعرف على مهارات المتطوعين الجدد.

ويضيف ويوم السبت 20 أكتوبر نبدأ التدريب الميدانى حتى نتأكد من تطبيق ما قمنا بعمله يوم التدريب النظرى، ويقوم المنسقون بعمل تقييم لهذا اليوم، حتى نتفادى الأخطاء التى قد تحدث فى هذا اليوم ونقوم بمعالجها.

ولأن القانون يكفل العديد من النقاط الخاصة بجريمة التحرش نقوم بتخصيص يوما كاملا له، للتعرف عليه حتى يكون إحدى وسائل الحوار أو التحدث التى تهدد المتحرش، ثم تدريب سريع عن مهارات الاتصال وصياغة الرسائل التى لابد أن توجه للمتحرشين فى هذا اليوم، حتى تجعلهم يفكرون جيدا بما يفعلون وإقناع الجماهير فى الشوارع بأهداف حملتنا حتى نجد منهم المساعدة.

ويشير كريم إلى أن المتطوعين القدامى فى الحملة هم من يقوموا بتدريب المتطوعين الجدد مع المختصين، وسوف يقوم المتطوعين باختيار المناطق الجديدة التى يعلمون بها فى العيد فى نهاية التدريب.

ويذكر أن حملة ولاد البلد تمكنت من إعلان الإسكندرية خالية من التحرش فى عيد الفطر الماضى خاصة منطقة محطة الرمل، لوران، الإبراهيمية، سموحة ومنطقة جرين بلازا، كما نجحت الحملة بالتعاون مع مبادرة بنات مصر خط أحمر من السيطرة على شارع جامعة الدول العربية بالقاهرة، كما تمكنت من عمل مسيرات للتعريف بالقضية وخطورتها فى محافظة القليوبية، وقامت الحملة أيضا بعمل لجان نفسية وقانونية ولجان أمن شعبى والتى تستهدف تقويم المتحرش وليس الاعتداء عليه، وقد قدمت الحملة الدعم لبعض المبادرات الحديثة لكيفية التعامل مع المشكلة والتصدى لها بشكل لائق.