عندما بدأت الصغيرة نورهان أولى خطواتها الدراسية، حلمت أن تكون عالمة نووية، مثل سميرة موسى، وتلتحق بقسم الهندسة النووية بكلية الهندسة، وفى منتصف طريق دراستها علمت بإلغاء القسم، فحولت أفكارها النووية السلمية، إلى أفكار أخرى تخدم المجتمع فى مجال الجاذبية، والاحتباس الحرارى، وعلاج لمرض الزهايمر.
نورهان علم الدين طالبة بالصف الثانى الثانوى حبها للاختراع جاء من البيئة التى تعيش فيها، فهى تسكن فى دار السلام ترى كل يوم معاناة سكان الحى البسطاء مع البيئة ومشاكلها، فبدأت تفكر فى التغيير، وبدأت بنفسها، حيث قامت بتحويل كل التأثيرات السلبية التى قد تكتسبها من البيئة المحيطة إلى تأثر إيجابى، فبدأت بعمل أبحاث علمية عن الاحتباس الحرارى، اختراع عن عكس الجاذبية الأرضية، وعلاج لمرض الزهايمر، حصلت على شهادات عديدة عن اختراعاتها، وأحلامها لا تنتهى تريد تغيير كل ما حولها إلى أشياء إيجابية.
تحكى لنا نورهان قصة اختراعاتها قائلة، نتيجة لشغفى الكبير فى البحث منذ الصف الثالث الإعدادى، بدأت أبحث فى تقليل معاناة المصريين، وجاءت الفكرة من تقليل عملية الاحتباس الحرارى والتى تحدث نتيجة ارتفاع نسبة ثانى أكسيد الكربون، والتى يساهم فيها بشكل كبير عوادم السيارات، ونظرا لأهمية العمل والبحث على تقليل هذه النسبة بدأت أبحث عن الحل المناسب حتى توصلت لفكرة عكس الجاذبية الأرضية والتى تساهم فى تقليل نسبة الاحتباس الحرارى عن طريق سير السيارات بالجاذبية الأرضية والموتور يعمل بالهواء بدلا من البنزين والسولار، هذا الموتور مصنوع بالفعل، ولكن فكرتى تكمن فى أن تسير السيارة مرتفعة عن سطح الأرض.
قمت ببناء فكرتى عكس الجاذبية الأرضية على أخطاء اكتشفتها فى قانون نيوتن الثالث، واكتشفتها عن طريق دراسة السيرة الذاتية لنيوتن، البيرونى، ابن ملكة وغيرهم من العلماء الباحثين فى قوانين الجاذبية، وقد يتعجب البعض من الأبحاث التى توصلت إليها، ونظرا لعدم وجود جهة محددة فى مصر تساهم فى مساعدة أفكار المخترعين، قمت بالاعتماد على البحث عن طريق الإنترنت عن جميع المعادلات وعن آخر ما توصل إليه العلماء فى الخارج وشراء الكتب حتى أستطيع إثبات ذلك مع البحث المستمر حتى أتوصل إلى الحقيقة.
وتضيف لم أستطع تسجيل براءة اختراع، لأنى أعرف أشخاص كثيرة كانوا يقومون بتسجيل البراءة، ثم تسرق منهم الفكرة"، وكأنهم قدموا الفكرة على طبق من ذهب لمن يريد أخذها "، فينقص مصر جهة مختصة بالاختراعات ويكون لديها ثقة كبيرة من الشعب حتى لا يحدث ما يتم الآن من سرقات، بالإضافة إلى أن هدفى لم يكن هو اختزال الفكرة لنفسى بل الهدف هو نشر الفكرة حتى يعرف العالم أن عقول المصريين تعمل مثلهم بل هى أفضل منهم، وحتى نقوم على عمل نهضة حقيقية للوطن، وبراءة الاختراع ما هى إلا ضمان لحقى الشخصى، ولكنى أريد معامل مجهزة أقوم فيها بالعمل، حتى استطيع القيام بشىء تقنى على مستوى عالى لأفكارى ولأفكار العديد غيرى لا يعرفون إلى من يلجأون.
وتشير نورهان إلى أن مرض إحدى قريباتها بالزهايمر، هو الذى شجعها على البحث، لإيجاد حل له، حيث خرجت هذه السيدة ولم تستطيع العودة فتأثرت كثيرا وشعرت أنها كارثة قد تعم على اقرب ما لدى يوما ما، منها قمت بدراسة مخ الإنسان بشكل عام ثم العوامل التى تؤدى إلى هذا المرض، ثم انتقلت إلى أنواع الأدوية التى تساهم فى بطء انتشار المرض، حيث إنه فى حالة انتشار المرض عند شخص خلال 4 سنوات بهذه الأدوية يمكن أن تقللها إلى سنتين، من هنا فكرت فى توقف انتشار المرض وليس تقليل سرعة الانتشار، بعد دراسة طويلة قمت بعمل معادلة جديدة من الأدوية المتواجدة فى الأسواق، ولكن مع اختلاف نسبها حتى توصلت إلى استقرار الخلايا العصبية، لأن فى حالة زيادة النسب فى هذه الخلايا أو نقصها يؤدى إلى خلل فى الخلية وتؤدى إلى الزهايمر.
وتحلم نورهان بمقابلة الدكتور أحمد زويل ليتبناها وتتعلم منه الكثير، وبمعمل تستطيع من خلاله إثبات كل أبحاثها النظرية بشكل عملى، حتى تتعلم أكثر وتثبت للجميع صدق أبحاثها، فهى تؤمن بمقولة نجيب محفوظ " العقل الواعى هو الذى يحترم الفكرة حتى لو لم يؤمن بها " فجميع الأفكار البسيطة أدت إلى مشروعات كبيرة واختراعات أكبر، وتشير إلى أن مثلها الأعلى من علماء العرب القدامى العالم العراقى ابن ملكة، الذى اكتشف جميع قوانين الجاذبية التى اكتشفها نيوتن بعده، فكم هم علماء عظماء تركوا لنا تراثا نفتخر به ونعمل على تطويره بأحدث ما توصلنا به من تكنولوجيا.
بناتك يا مصر بخير..
نورهان طالبة الثانوى اخترعت سيارة تسير بالهواء وتطلب من زويل الرعاية
الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012 01:49 م
الطالبة نورهان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed elashry
والله عمار يا مصر
ربنا يوفقك ويزيد مصر من امثالك يارب
عدد الردود 0
بواسطة:
raouf
مصر الامن والأمان