العاهل الأردنى يدعو إلى مساندة بلاده فى تقديم الخدمات للاجئين السوريين

حث العاهل الأردنى، الملك عبد الله الثانى، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولى إلى الاستمرار، فى مساندة جهود بلاده، فى تقديم الخدمات لآلاف اللاجئين السوريين، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكى الأردنى.

وقال البيان، إن الملك عبد الله، حث خلال استقباله، فى عمان وزير الخارجية البرازيلى، انطونيو باترويتا، "المجتمع الدولى على الاستمرار فى مساندة الأردن، فى جهوده، لتقديم الخدمات للاجئين السوريين، الذين تجاوز عددهم 200 ألف لاجئ، وتمكين المملكة، التى تعانى من شح الموارد، من توفير الخدمات الأساسية، التى يحتاجونها".

وأشار إلى "إمكانية مساهمة البرازيل، فى هذه الجهود"، مؤكدا، "أهمية التوصل إلى حل سياسى، يضع حدا لسفك الدماء، ويحافظ على وحدة سوريا، وتماسك شعبها".

ويستضيف الأردن، الذى يشترك وسوريا، بحدود يزيد طولها عن 370 كيلومترا، أكثر من 200 ألف لاجئ سورى، منذ بدء الأحداث فى جارته الشمالية، منهم نحو 36 ألف لاجئ، فى مخيم الزعترى، الذى افتتح فى يوليو الماضى، فى محافظة المفرق، شمال عمان، على مقربة من الحدود مع سوريا.

ويعبر مئات السوريين، يوميا الشريط الحدودى مع الأردن، بشكل غير شرعى، هربا من القتال الدائر بين الجيش السورى والمعارضة المسلحة، والذى أسفر عن أكثر من 33 ألف قتيل، منذ مارس 2011، بحسب المرصد السورى، لحقوق الإنسان.

ويقطن الكثير من اللاجئين، فى مساكن مؤقتة، فى مدينة الرمثا، قرب الحدود مع سوريا، أو لدى أقارب أو أصدقاء لهم فى المملكة.