تحت شعار"حلايب وشلاتين أهلنا ومن حقهم يعيشوا زينا"..

قوافل لمتطوعى الخير هتحول حلايب وشلاتين من قرى منسية إلى "جنة"

الأحد، 14 أكتوبر 2012 09:05 ص
قوافل لمتطوعى الخير هتحول حلايب وشلاتين من قرى منسية إلى "جنة" حلايب وشلاتين
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حلمهم الوحيد أن يشربوا مياه نظيفة وفى منزل يحميهم وبطانية يختبئون تحتها فى ليالى الشتاء الباردة، وأن يجدوا مدرسة يذهب إليها أطفالهم وأن يجدوا مستشفى يعالجون بها من يمرض منهم، وهذه أقل حقوقهم التى لا يجدونها.

حلمهم أن "يعيشوا"، وهو ما حاول مجموعة من الشباب المتطوع أن يحققه لهم بقوافل خيرية إلى أهل حلايب وشلاتين المنسيين.

"حلايب وشلاتين أهلنا ومن حقهم يعيشوا زينا".. تحت هذا الشعار تنطلق ثالث قافلة، ويستعد اتحاد الجمعيات الخيرية بالدقهلية، المكون من جمعية رسالة المنصورة، جمعية نور الحياة، جمعية خير زاد، إرسالها إلى حلايب وشلاتين، بعد أن قاموا بإرسال قافلتين من قبل منذ عام 2011.
ويسبق إرسال القافلة تنظيم مجموعة من السلاسل البشرية بجامعة المنصورة للدعاية لقضية حلايب وشلاتين، من أجل جذب المزيد من المتطوعين للمشاركة فى القوافل التى سيتم إرسالها لحلايب وشلاتين.

أحمد حسن، أحد منسقى قافلة "حلايب وشلاتين" باتحاد الجمعيات الخيرية بالدقهلية، قال، لليوم السابع، إن الاتحاد يستعد خلال الفترة القادمة لإرسال قافلة ثالثة إلى حلايب وشلاتين، حيث تستهدف القافلة الثالثة بناء 18 فصل دراسى فى مدارس ومعاهد أزهرية بحلايب وشلاتين، وبناء 5 مساجد جديدة واستكمال بناء 15 مسجدا من توفير فرش وتجهيزات لهذه المساجد.

وأوضح أن القافلة سوف تقوم أيضاً ببناء 100 غرفة، لكى تعيش بها الأسر بشلاتين، حيث تعيش الأسر فى خيام، وكذلك بناء 100 دورة مياه وتوزيع خزانات مياة بلاستيكية على الأهالى، ليحفظوا فيها المياة النظيفة التى تصلح للشرب علاوة على بناء خزانات للمياة وتوزيع مجموعة من المساعدات العينية مثل: المواد الغذائية والملابس.

وأشار إلى أنهم أيضاً يخططون لعمل مشاريع صغيرة لأهالى حلايب وشلاتين، كنوع من توفير مصدر للدخل لهم.

وناشد المصريين بالمساهمة بأكبر قدر من التبرعات لمساعدتهم فى توفير أساسيات الحياة لأهالى حلايب وشلاتين المنسيين، والذين لا يجدون قوت يومهم، مشيراً إلى أنهم أيضاً يطالبون أى جمعيات خيرية أن تساعدهم وتتوجه معهم لتعمير حلايب وشلاتين.

وأشار إلى أن اختيارهم لمنطقة حلايب وشلاتين جاء بسبب الحال المتردى التى تعانى منه، حيث إن المدارس الموجودة تتمركز كلها فى مدينة شلاتين ولا تشمل كافة المراحل التعليمية، بالإضافة إلى مستشفى واحدة بها اثنين من الأطباء يعملون فى ظل غياب كامل لأى تجهيزات طبية أو حتى أدوية، أما القرى المحيطة فالقليل منها مثل حلايب وأبو رماد يحظى بوحدة صحية بها طبيب لا يتمكن من العودة فى الإجازات الشهرية، حتى لا يترك الوحدة خاوية، بينما أغلب القرى خالية من الوحدات الصحية أو المدارس.

وأوضح أن البيوت فى معظم القرى عبارة عن أعمدة خشبية جدرانها من البطاطين وحين يأتى المساء يتخذون من البطاطين غطاءا وينامون فى العراء، كما أن الكهرباء و الصرف الصحى ليس له أى وجود ويعتبر بالنسبة لوضع الأهالى من الرفاهيات.

يذكر أنه بالرغم من شهرة اسم "حلايب وشلاتين" إلا أنها تعتبر من المناطق فى مصر التى لا يعرفها إلا أقل القليل، وشلاتين هى مدينة حدودية تقع على البحر الأحمر باتجاه السودان وتتبع محافظة البحر الأحمر إدارياً، وتحطيها مجموعة من القرى أشهرها حلايب وأبو رماد ورأس حادربة.
















































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة