الأمية لا تقتصر فقط على غير المتعلمين ولكن هناك أمية تنتشر بين طلاب ومعلمى المدارس، وهذا ما دفع جمعية "قبس من نور" الخيرية لتنظيم مبادرة ومشروع "علم بالقلم"، والتى يعد مشروعا قوميا تنمويا، يهدف إلى رفع المستوى العلمى والاقتصادى لمعلمى المرحلة الابتدائية، حتى يتم إغلاق "حنفية" الأمية من البداية بعد انتشار ظاهرة أمية المتعلمين، وذلك من خلال تعليم الأطفال فى المدارس بالقرى والعشوائيات القراءة والكتابة باستخدام منهجية قاعدة بغدادية بعد تدريب المدرسين عليها، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للجامعيين من أبناء القرى والعشوائيات فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار بعد تأهيلهم مع ربط الحافز المادى بالتعليم بالنسبة للدارسين.
هذا ما أكدته منار أحمد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، كما تناولت الإجراءات التى اتخذتها الجمعية للمساعدة على إنجاح المشروع، ومنها توقيع بروتوكول بين جمعية قبس من نور ومديرية التربية والتعليم بالقاهرة بخصوص مشروع علم بالقلم، وتوقيع بروتوكول بين جمعية قبس من نور وهيئة محو الأمية وتعليم الكبار فرع القاهرة.
ولقد كان من إنجازات الجمعية فى العام الدراسى الماضى ففى المرحلة الابتدائية تم رفع المستوى الثقافى والاقتصادى لعدد 235 معلم مرحلة ابتدائية بمنطقة منشأة ناصر وعابدين وطنان بالقليوبية، وتم محو أمية 15000 طفل.
كما تم رفع المستوى الثقافى ل71 جامعى وتوفير عدد 90 فرصة عمل ومحو أمية 500 أمى.
وتم تدريب 30 جمعية بمناطق مختلفة كشركاء للنجاح على المنهجية الخاصة بمحو الأمية وقاموا بفتح فصول.
طلاب مدارس ـ أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة