ذكرت صحيفة صنداى تايمز أنه تم سرا تصوير ضباط جيش بريطانيين كبار وهم يتحدثون عن مساعدة شركات دفاعية فى الاتصال بوزراء وزملاء سابقين مقابل الحصول على مبالغ مالية.
وقالت الصحيفة إنها سجلت الضباط السابقين يعرضون خدماتهم على الرغم من القواعد التى تحظر قيام الأفراد المتقاعدين بممارسة ضغوط. ونقلت الصحيفة عن هؤلاء الرجال نفيهم ارتكاب أى خطأ.
وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أنها ستحقق فيما إذا كان هؤلاء الرجال قد خرقوا أى قوانين.
وأشارت صنداى تايمز إلى أسماء أربعة ضباط كبار متقاعدين من بينهم بطل حرب فوكلاند اللفتنانت جنرال جون كيزلى ومدير المشتريات السابق بوزارة الدفاع اللفتنانت جنرال ريتشارد ابليجيت وقائد البحرية السابق الأميرال تريفور سور وقائد الجيش السابق ريتشارد دانات.
وقال دانات لشبكة سكاى نيوز التلفزيونية "لم أضغط قط على أحد بشأن أى شىء.. ضميرى يقظ بشأن هذا".
من جانبه، لفت وزير الدفاع فيليب هاموند إلى أن الضباط السابقين ليس لهم تأثير على العقود الدفاعية.
وأضاف فى بيان "يتم شراء المعدات من أجل مصلحة قواتنا المسلحة وليس لمصلحة الأفراد المتقاعدين, وأن ضباط الجيش السابقين ليس لهم تأثير على العقود التى تمنحها وزارة الدفاع."
ويقضى القانون البريطانى بضرورة أن يتقدم بعض من كبار موظفى الدولة السابقين ومن بينهم كبار ضباط الجيش أو الموظفين الحكوميين أو الدبلوماسيين بطلب تصريح للالتحاق بوظيفة جديدة إلى أن تمر سنتان على تركه منصبه.
للحصول على أموال..
صحيفة: ضباط بريطانيون سابقون يضغطون على "شركات دفاعية"
الأحد، 14 أكتوبر 2012 04:12 ص