تكنولوجيا التعليم الإلكترونى ونظم التعليم تستعد للدخول إلى جامعات عمان

تستعد قطاعات التعليم فى دول مجلس التعاون الخليجى، فى المستقبل القريب، لاستقبال نقلة نوعية مهمة، تتمثل بإدخال تكنولوجيا التعليم الإلكترونية، ونظم تقييم الطلاب فى العملية التعليمية. وتسعى جامعات عمان، لأن تكون أول من يطبق هذه التكنولوجيا المتقدمة فى منطقة الشرق الأوسط.

ستساعد حلول التعليم الإلكترونى على نقل نظم التعليم الرقمية، إلى مستويات أرقى، وبإمكان سلطنة عمان، أن تكون إحدى الدول العالمية الأولى، التى تتبنى هذه التكنولوجيا، وتدمجها فى نظم التعليم الإلكترونى والحوسبة من خلال الأجهزة المحمولة، وللاستفادة من الانتشار الواسع، لأجهزة الكمبيوتر اللوحية، والهواتف الذكية بين جيل الشباب، عملت "كور" للتعليم والحلول الاستشارية، المؤسسة العالمية الرائدة، بتطوير حلول التعليم، على إحداث تطور جذرى فى نظم التعليم التقليدية، وجعلها فى الوقت ذاته منسجمة بالكامل، مع عمليات التعليم العصرية، للقرن الحادى والعشرين.

وقد دخلت موجة التعليم الإلكترونى، والتقييم التكوينى إلى منطقة الشرق الأوسط، من قبل مؤسسة "كور"، الشركة العالمية الرائدة فى توفير حلول التعليم، ونشر الجيل المقبل من حلول التدريس، والتعليم ونظم التقييم، فى جميع أنحاء العالم، وكانت "كور"، قد وقعت هذا الأسبوع اتفاقية حول ذلك مع كليات التقنية العليا، فى دولة الإمارات العربية المتحدة، ففى إطار المشروع التعليمى الرائد، الذى تنفذه فى الدولة، وتأخذ الآن زمام المبادرة، لإدخال هذا المفهوم إلى مدارس وكليات وجامعات سلطنة عُمان، فى مشروع ريادى، سيستفيد منه أكثر من 619 ألف طالب وطالبة.