ثم استكمل قائلا هذه المسابقة تعتبر أكبر مسابقة طلابية تنظمها الجمعية والهدف منها عمل تحدى معرفى وإبداعى لطلاب ميكانيكا، من خلال تصنيع هؤلاء الطلاب هيكل جديد للسيارات كل عام بمواصفات محددة من إدارة المسابقة، والتى تحتوى على مهندسين من أكبر شركات السيارات بالعالم.
ورغم أن الفريق الأول لم تكن نتيجته جيدة فى المسابقة نظرا لعدم وجود غطاء مالى كافى للمشروع، إلا أن إدارة المسابقة كانت سعيدة بمشاركة طلاب مصريين للمرة الأولى بالمسابقة ومنحتهم جائزة الروح الرياضية فى نهاية المسابقة تقديرا لمجهود الفريق فى ابتكار السيارة والسفر إلى مكان المسابقة.
ويضيف فى مارس 2011 قررنا تكوين فريق آخر لدخول مسابقة هذا العام، وبدأ هذا الفريق بتحديد الأخطاء والعيوب السابقة ثم قاموا بإنتاج سيارة لها القدرة على تخطى جميع سباقات المسابقة بنجاح بدون تحديد مركز.
وبالفعل قمنا بإنتاج هذه السيارة فى ورش ترسانة لإصلاح السفن بقاعدة رأس التين البحرية، وقامت الورشة بتصنيع جميع الأجزاء التى يمكن تصنعها فى هذه الورش، ونتيجة لتأخر بعض القطع التى قمنا باستيرادها من أمريكا، شاركنا فقط فى المسابقة بالتصميم الهندسى وخطة التسويق وتحليل التكاليف، وكانت النتيجة هو وصول الفريق إلى المركز73 من 78 فريقا مشاركا فى المسابقة.
ويشير سامح إلى أن الفريق من طلاب الجامعة من الفرقة الثانية والثالثة والرابعة ميكانيكا جامعة الإسكندرية، وقد اشرف علينا الدكتور محمد الجوهرى وأستاذ دكتور محسن محمد عثمان من كلية هندسة ميكانيكا جامعة الإسكندرية.
ويكمن هدفنا فى تصنيع عربية مميزة بإمكانياتنا المحدودة هنا فى مصر لرفع اسم مصر فى المسابقات العالمية، وكل ما ينقصنا للوصول إلى أحد المراكز الأولى هو الغطاء المالى من أحد المؤمنين بفكر الشباب حتى نستطيع تفادى جميع الأخطاء التى أظهرتها لنا لجنة التحكيم فى المسابقة.
.jpg)
.jpg)
