وقع حكم محكمة جنايات القاهرة، ببراءة جميع المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين، يومى 2 و3 فبراير 2011، والمعروفة إعلاميا بـ«موقعة الجمل»، بمثابة «حكم الصدمة» لكل المصريين الذين آمنوا وصدقوا أن دم شهداء ثورتهم «السلمية» لم تضع هدرا وهناك من يقتص للثوار، وعادت للأذهان مشاهد الثورة وتلاحم الشباب فى ميادين المحروسة من أجل شعارات واضحة أمام أعين الجميع فى العالم بأسره وهى «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية»
وفى رد الفعل «الثائر» الغاضب على النهاية المأساوية التى انتهى بها الفصل الأول من مسلسل نضال المصريين من أجل حياة كريمة تليق بهم، وعدالة اجتماعية ينعم بها أبناء الوطن الذين عانوا من ظلم وفساد نظام «المخلوع» الذى يُخرج لنا لسانه فى كل مرة تنتصر الثورة المضادة على ثورة الشعب المستمرة كما قال عنها العديد من الشخصيات العامة والسياسيين فى مقدمتهم قيادات القوى المدنية سواء كان الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، وسائر القوى المختلفة.
لمتابعة باقى الملف اضغط هنا..
◄البراءة للجميع تنذر بثورة جديدة
◄دفوع المتهمين فى «موقعة الجمل» تنبأت بالبراءة
◄أستاذ قانون جنائى: شهادة الروينى وتضارب أقوال الشهود أبرز أسباب البراءة
◄المستشار مصطفى عبدالله قاضى براءة «الجمل».. حكم على «عز» بـ10 سنوات و«رشيد» بـ15 سنة
الشهداء يسألون: أين المتهمون فى موقعة الجمل؟!.. البراءة للجميع تنذر بثورة جديدة.. دفوع المتهمين فى موقعة الجمل تنبأت بالبراءة.. أستاذ قانون جنائى: شهادة الروينى وتضارب أقوال الشهود أبرز أسباب البراءة
الجمعة، 12 أكتوبر 2012 10:11 ص