تخلصت أمريكية من مشاعر الرحمة والإنسانية إثر قيامها بذبح طفلها الرضيع انتقاماً من والده بعد أن قام بتطليقها منذ 3 سنوات، وكثرة محاولاتها العودة إليه وإقامة علاقة معه غير مشروعة بعد طلاقها أنجبت خلالها طفلها الأخير، إلا أن كل ذلك لم يجعله يقبل العودة إليها فقررت الانتقام وقتل طفلهما الرضيع.
وكان اللواء خالد غرابة، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، قد تلقى بلاغاً من العميد إبراهيم عبد العاطى مدير إدارة شرطة النجدة يفيد وفاة طفل داخل مسكنه بشارع 11 منطقة سموحة.
وبالانتقال والفحص تبين أن الشقة محل البلاغ كائنة بالطابق السابع سكن المدعوة ريدى روتيكا أمريكية الجنسية، وتبين وجود جثة نجلها الطفل عبد الرحمن محمد أحمد البالغ من العمر عام ونصف مصاب بجرح ذبحى من الأمام ومسجى على ظهره بأرضية حجرة النوم.
وبسؤال محمد أحمد محمود 42 سنة تاجر والد الطفل قرر أنه كان متزوج المذكورة وأنجب منها أربعة أطفال، وانفصل عنها منذ حوالى 3 سنوات واليوم علم من حارس العقار أن طليقته أبلغته بقيامها بقتل نجلها وعقب ذلك غادرت الشقة إلى جهة غير معلومة.
كلفت المباحث بضبط المتهمة والأداة المستخدمة وبالعرض على النيابة العامة قررت عرض الجثة على الطب الشرعى وإخطار جميع المنافذ البحرية والبرية والجوية لمنع المتهمة من السفر.