نرصد تفاصيل تواجد أقارب المحبوسين فى قضية "الجمل" أمام سجن طرة.. الأهالى يحررون محضرا ضد وزير الداخلية يتهمونه باحتجاز ذويهم.. ويؤكدون: إقالة النائب العام قرار سياسى ومرسى استغل حكم البراءة للإطاحة به

الخميس، 11 أكتوبر 2012 10:56 م
نرصد تفاصيل تواجد أقارب المحبوسين فى قضية "الجمل" أمام سجن طرة.. الأهالى يحررون محضرا ضد وزير الداخلية يتهمونه باحتجاز ذويهم.. ويؤكدون: إقالة النائب العام قرار سياسى ومرسى استغل حكم البراءة للإطاحة به محاكمة المتهمين بـ"موقعة الجمل"
كتب حازم عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد "اليوم السابع" كواليس تفاصيل تواجد أهالى المحبوسين فى سجن طرة والحاصلين على حكم بالبراءة فى القضية المعروفة إعلاميا بموقعة الجمل، وهم: الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق، وحسين مجاور ومحمد عودة وإيهاب العمدة ورجب هلال حميدة وإيهاب العمدة وطلعت القواس، وسعيد عبد الخالق أعضاء مجلس الشعب السابق، والمنتمين للحزب الوطنى المنحل، حيث أنهى أهالى المحبوسن إجراءات الإفراج عن زويهم منذ الصباح الباكر بنيابة قصر النيل.

وأكد أهالى المحبوسن لـ"اليوم السابع" أن المستشار مصطفى حسن عبد الله الذى كان ينظر القضية أصدر قرارات الإفارج للمتهمين المحبوسين بعد نطق الحكم مباشرة، وتم إرسالها لمصلحة السجون مشيرين إلى أنهم ذهبوا إلى نيابة قصر النيل فى الصباح لإصدار قرار صحة الإفراج وحصلوا عليه وتم الكشف على المحبوسين جنائياً وأنهو جميع الإجراءات.


وأضاف أهالى المحبوسن أنهم متواجدون أمام السجن منذ الساعة العاشرة صباحا بعد إنهاء الإجراءات، وحتى الآن مشيرين إلى أن الروايات تعددت أمام السجن، وكان إحداهما أن المتهمين سيتم الكشف عنهم جنائياُ وسيفرج عنهم إذا لم يكونوا مطلوبين على ذمة قضايا أخرى، وسيتم ترحيلهم إلى مديرية أمن القاهرة وتوزيع كل منهم على قسم الشرطة التابع له وسيم إخلاء سبيلهم من ديوان القسم.


وقال أهالى المتهمين إن اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية يحاول تأخير خروج المحبوسين والتحفظ عليهم والزج بهم فى أى قضايا أخرى لمنع خروجهم، وحرر أهالى المبرئين من قضية "موقعة الجمل"، محضرًا رقم 7067 لسنة 2012 إدارى قسم شرطة المعادى، ضد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، واللواء محمد نجيب، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع السجون، ومأمور سجن العقرب، ورئيس مباحث سجن العقرب، يتهمونهم باحتجاز المبرئين فى القضية دون وجه حق، حيث قضت لهم المحكمة أمس بالبراءة.

وتناقل المتواجدون أمام سجن طرة، رواية أخرى تقول أن هذا التأخير فى الإفراج عن زويهم جاء نتيجة مخاوف أمنية لحدوث اشتباكات بينهم وبين أهالى الشهداء.

وأشاروا إلى رواية أخرى تقول أن المحبوسين سيفرج عنهم من السجن مباشرة فى تمام الساعة السادسة والنصف مساء اليوم الخميس بعد تأمين خروجهم، الأمر الذى لم يحدث، وتلاه ظهور رواية أخرى تقول أن الخروج للمتهمين سيكون فى تمام العاشرة مساءً الأمر الذى دعاهم للانتظار حتى الآن.

وعلق أهالى المتهمين على قرار إقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بأنه قرار سياسى ليس له علاقة بالقضية، ولكن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى استخدم حكم البراءة فى القضية للتخلص منه، حيث أن القضية أحيلت من قضاة التحقيق فى وزارة العدل وليس النيابة العامة.

كما علقوا على قرار إحالة بعض المتهمين فى القضية للكسب غير المشروع وإصدار قرار بالتحفظ على أموالهم ومنعهم من السفر، بأن كل هذا خوفا من تظاهر المواطنين ضد رئيس الجمهورية بعد مرور 100 يوم على حكمه للبلاد.


وأكد أهالى المحبوسين فى القضية أن زويهم مهما كانوا من رموز الحزب الوطنى لم يكونوا من النظام، مثل اللواء حسن عبد الرحمن واللواء إسماعيل الشاعر واللواء أحمد رمزى وكل الذين خرجوا من السجون بعد حصولهم على البراءة فى قضية قتل المتظاهرين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة