"مرسى"للمحامين فى الاحتفال بمئوية النقابة: لن أتخذ أى إجراء استثنائى والشرعية الثورية استخدمت فى دول أخرى لإراقة الدماء..ولم أستخدم سلطتى التشريعية سوى 3 مرات..ولو لم أكن مهندسًا لوددت أن أكون محاميًا

الخميس، 11 أكتوبر 2012 10:18 م
"مرسى"للمحامين فى الاحتفال بمئوية النقابة: لن أتخذ أى إجراء استثنائى والشرعية الثورية استخدمت فى دول أخرى لإراقة الدماء..ولم أستخدم سلطتى التشريعية سوى 3 مرات..ولو لم أكن مهندسًا لوددت أن أكون محاميًا الرئيس مرسى
كتبت عبير عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس محمد مرسى، ان الدستور الذى يعبر عن جهة واحدة لن يوافق به الشعب المصرى، وأن مسئوليته كرئيس للجمهورية تحتم عليه أن يعرض شكل الدستور بوضوح على الشعب للاستفتاء عليه، وقال "إذا رفضه فسيتم إعادته مرة أخرى".

ودعا الجميع خلال كلمته فى احتفالية مئوية نقابة المحامين، بقاعة المؤتمرات، إلى التعاون حتى يمر هذا الظرف الدقيق للعبور إلى الدولة، التى اتفق عليها الجميع وهى دولة وطنية- ديمقراطية- دستورية قانونية.


وقال الرئيس: "نريد أن نضع أيدينا فى أيدى بعضنا البعض لوضع دستور دائم وليس مؤقتا"، لافتا إلى الخلاف بين أطياف الشعب فى دول كثيرة أدت بهم إلى المعاناة عشرات السنين من عدم وضع الدستور.

وقال الرئيس "يجب أن يذكرنا التاريخ أننا على قدر المسئولية وأمام الشعوب العربية وشعوب العالم وقبل كل ذلك أمام الله"، وأضاف: "معًا لن يستطيع أحد أن يمرر شيئا لن نوافق عليه".

وداعب المحامين قائلا "لو لم أكن مهندسًا لوددت أن أكون محاميًا ويكيفنى أن أكسب قضية واحدة من قضايا القصاص".


وأضاف، أن مصر فى موقف يحسدها عليه جميع الشعوب وإننا أمام أبواب وفرص متاحة وإمكانية للتنمية وأن العمود الفقرى للتنمية هم البشر ومن خيرة من يحرصون على العدالة حتى يطمئن الناس، وهذه الفرص تستوجب أن نتكامل ونتحاب وندرك أن الخلاف فيه مضيعة للفرص.


وقال:"إن الشعب المصرى وقع عليه الكثير من الظلم والقهر وأن هذا الشعب عانى معاناة شديدة، مما وقع منذ عدة عقود ومع ذلك لم تمت إرادته ولم تخنع ولم تتراجع، وإنما كانت تسعى.. ودائما كان المحامون فى مقدمة الصفوف".


واستطرد : "إن ثورة 25 يناير عبرت عن جميع المصريين بكل قوة ولا يوجد من يزعم أنه قاد لوحده هذه الثورة، ومصر كلها على قلب رجل واحد ولا يوجد فى مصر بيت واحد لم يشارك فيه رجل أو فتاة فى الثورة".

وتابع الرئيس: "إننا مررنا بمرحلة انتقالية بدت طويلة ولكن الثورة لم تقم وتؤدى لولا دماء الشهداء وتضحيات المصابين على أرض ميادينها "لافتا إلى أن المشاركين فى الثورة يعرفون قدرهم وقدر ما يضحون به ولا يمكن أن يتصور أحد أن دماء الشهداء وأنات المصابين ستضيع أبدا.

وأوضح أنه أصدر منذ أيام قراراً بقانون بالعفو من وقع عليه ظلم فى أحداث هذه الثورة، وقال إنه كلف الحكومة اليوم بإعداد مشروع بقانون للحفاظ على الثورة والثوار والعمل.. بالإضافة إلى تأكيده على دور لجنة تقصى الحقائق حتى لا تضيع الحقوق، وذلك بهدف ضمان حقوق الشهداء.

وأكد أنه لا يوجد أحد من الساسة أو رجال القانون يرغب باتخاذ إجراءات استثنائية مشددا على ضرورة اتخاذ الإجراءات الصحيحة بالعدل.

وأوضح أن الشرعية الثورية فى تاريخ الأمم كثيرا ما كانت تستخدم فى إراقة الدماء وكثيرا ما تستخدم ليستقيم بها الحال ولكن الثورة المصرية لم ترق بشرعيتها دماء ولم يعتد أحد على أحد باسم هذه الشرعية، ولم يتم استخدامها بخطأ من قبل رئيسها المنتخب.

وقال إنه أجرى التعديل الدستورى للحفاظ على التشريع، ولكنه لم يستخدم هذا التشريع فى 50 يوما إلا فى حالات ثلاث، وتم استشاره القانونيين والدستوريين فيها.

وأكد أنه لن يقدم على إجراء استثنائى، ولكنه سيستخدم إرادة دستورية وطنية ولن يكون ذلك على حساب أحد.

كما وعد المحامين بتلبية طلباتهم قريبا، و لكن بعد النظر فيها.. حضر الاحتفالية الدكتور كمال الجنزورى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، ورئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، وأحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب المنحل، والدكتور على لطفى، رئيس الوزراء الأسبق، والسيد عمرو موسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة