لسه ما خلصتش الحدوتة.. حجاجوفيتش يدخل عالم حواديت أبله فضيلة

الخميس، 11 أكتوبر 2012 06:16 ص
لسه ما خلصتش الحدوتة.. حجاجوفيتش يدخل عالم حواديت أبله فضيلة أحمد حجاجوفيتش مع أبله فضيلة
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من أقصى القطب الجنوبى إلى أقصى القطب الشمالى ضربت أقدامه، وعلى الرغم من هذا فالمكان الذى لا يبعد عنه سوى بعض الكيلومترات كان مميزا للغاية، فهو مكان رسمت خيوطه وحوائطه أحلام الطفولة بداية من، كان يا مكان، وحتى التوتة توتة، داخل ذهنه مثلما فعلت مع جميع أطفال مصر.

ساعتان هما ما قضاهم الرحالة المصرى أحمد حجاجوفيتش مع أبله فضيلة فى قلب منزلها الذى صنع أجمل حواديت الطفولة التى تمتع بها الكبير قبل الصغير، حتى الآن كانا مختلفتين عن مئات الرحلات التى قطعها حاملا علم مصر منذ 2006، فهنا كان الوقت بين ألعاب الأطفال التى ملأت المكان, وسط مناخ لا ينفصل عن قلب الحدوتة الخالدة فى أذهان كل طفل مصرى، لم يتأثر بشيخوخة الزمن وظل يعيش فى نقاء حواديت الكان يا مكان، ونبالة الفرسان، التى مازالت تحارب كل فساد الكون، فى منزل صغير على أرض القاهرة.

حبايبى الحلوين كان يا مكان كان، فى ولد صغير أسمه أحمد حلم زمان أنه يسافر أبعد بلد "اليابان" ويخلى بلده مصر عروسة فى كل مكان.. ينبعث الصوت الساحر لأبله فضيلة يحكى أول حدوتة جديدة لها منذ رحيل صديق عمرها وكاتب كل حواديتها كما ذكرت، لتحكى حكاية أحمد حجاج الشاب المصرى صاحب الـ27 عاما، الذى طاف 200 مدينة حول العالم برسالة للحرية والفرح والسلام وتجميع العالم حول حب مصر.

لم يكن اليوم مختلف على حجاجوفيتش وحده فعلى عكس كل حواديت أبله فضيلة التى يمتد تاريخها فى أذهاننا وفى تاريخ الإذاعة المصرية إلى ما يزيد عن الخمسين عام كانت حكاية الشاب المصرى هى التوتة توتة من غير ما تخلص الحدوتة، وتقول أبله فضيلة لحجاج قبل التسجيل "المرة دية بس مش هنتهى بخلصت الحدوتة عشان أنتا حدوتك لسه مكملة".


فوق علم مصر الذى جاب به حجاجوفيتش معظم بلاد العالم جامعا الناس حوله وحاملا للتوقيعات كان توقيع أبله فضيلة مختلفا، فبعد رحلات حجاجوفيتش تمنت أبله فضيلة له أن يذهب لأجمل مكان فى العالم، ولكن بعد عمر طويل وعمل صالح وهو "الجنة" ويقول حجاج لليوم السابع، كل شىء كان مختلف وهى شخصية لا يمكن أن توصف ن نقائها وطيبتها وقالت لى أنى لازم أتجوز وأعمل كتاب عن الرحلات ولما كتبت على العلم قالت "أنتا رحت كل الدنيا وفاضل حتة واحدة مارحتهاش إنشاء الله فى النهاية توصل للجنة".


وتكمل أبله فضيلة حكاية حجاجوفيتش " فضل الحلم يترسم جواه ويرسم طيارات على كل الحيطان.. ولما كبر شوية كتب أحلامه والحلم بقى يكبر ويكبر لحد ما أتحقق وسافر لكثير من البلدان رافع علم مصر فى كل مكان.. عشان يوحد الشعوب على حبها ويسيب بصمة الحرية والفرح والسلام.. والحلم يكبر والولد يكبر وبقى سفير السلام المصرى أحمد حجاجوفيتش. . تعلموا إزاى تحلموا، لأن أجمل ما فى الحلم أنه بيخلينا نمسك الصعب بأدينا.. وتوتة توتة ما خلصتش الحدوتة".











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة