"جينيفر جارنر" تجمع بين الأناقة والجدية فى مؤتمر "إنقاذ الأطفال الفقراء"

خطفت الأنظار كعادتها، بابتسامتها العريضة وزيها الأسود الأنيق، الذى لفتت به انتباه الحاضرين مصطحبة إشراقه هوليود معها، بمؤتمر "إنقاذ الأطفال من الفقر"، بواشنطن العاصمة أمس، كسفيرة لإنقاذ الأطفال، حضرت "جينيفر جارنر" المؤتمر جامعة بين الجدية والسحر، الذى خطفت به الجمهور ما بين 300 من الحاضرين، ما بين أعضاء الكونجرس، والمدافعين عن حقوق الطفل.

النجمة ذات الأربعين عاماً، أطلت على الحاضرين بفستان أسود أنيق مع إكسسوارات ماسية، ولم تمنعها أناقتها من الحديث بقوة عن حقوق الأطفال، فى حياة كريمة، لافتة إلى حقهم فى الحصول على الجزء الأكبر فى برامج المرشحين، لمقعد رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فى ظل التنافس بين المرشحين، الذى تشهده الساحة السياسية حالياً، كما ذكرت صحيفة الديلى ميل البريطانية، أمس الأربعاء.

وقالت "جارنر"، أثناء كلمتها، التى لاقت إعجاب الحاضرين، "إن أرقام الأطفال، الذين يعيشون فى حالة من الفقر، يشهد ارتفاعا متزايداً يوماً بعد يوم، حوالى واحد من بين أربعة أطفال، يعرفون يومياً ما تعنيه حياة الحرمان".

وأضافت، الفقر بالنسبة للأطفال، يقف كسبب رئيسى فى كثير من المشاكل، على رأسها، التدهور الدراسى، كما يؤثر بالسلب على صحة الأطفال، وتساءلت باستنكار، عن الغياب الواضح لملف فقر الأطفال، فى الولايات المتحدة الأمريكية، عن برامج كل من المشرحين المتنافسين حالياً، على مقعد الرئاسة، لافتة إلى ضرورة، أن يحتل هذا الملف الجزء الأكبر من الاهتمام، ومطالبة بحقوق أفضل للأطفال، قائلة "يجب علينا الاهتمام أكثر بمستقبل أولادنا".