عقد اتحاد عمال مصر الحر اليوم، الخميس، الاجتماع الشهرى لمجلس إدارته بمدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية برئاسة على البدرى رئيس الاتحاد، وحضور وليد جودة الأمين العام وأسامة على أمين الصندوق وباقى هيئة مجلس إدارة الاتحاد.
واستنكر على البدرى، رئيس الاتحاد، فى بداية الاجتماع أحكام البراءة لجميع المتهمين بقتل الثوار إبان ثورة 25 يناير، وقال إن تلك القضية هى الشغل الشاغل لجموع الشعب المصرى، مؤكدا عدم اعتراضه على الأحكام الصادرة من المحكمة أو اتهامه للمحكمة بالتقصير، لأن القضية ذهبت إلى المحكمة وهى شبه منتهية والنيابة العامة لم تقم بواجبها كما ينبغى وذهبت إلى منصة القضاء وهى تعلم تماما بأن موقفها ضعيف.
و قال "البدرى": الاتحاد يحذر الحكومة من غضب شعبى وثورة جديدة قد تنهى آمالنا فى تصحيح الوضع الاقتصادى لبلدنا فى فترة قصيرة.
وتساءل الأعضاء، كيف يكون هناك مثل هذا العدد من الشهداء ولا يوجد قاتل واحد تم إدانته بعد مرور أكثر من 22 شهر على هذه الجرائم ومن المقصر الذى يجب محاسبته على إتلاف الدلائل التى تشير إلى المجرمين فى حق هذا الشعب؟، وما اليد المؤثرة إلى مثل هذا الحد؟.
من جانبه تساءل وليد جودة، أمين عام الاتحاد، إذا كان لا يمكن إعادة المحاكمات إلا بعد ظهور أدلة جديدة غير التى قدمها المتهمون إلى المحاكمة، فلماذا يصر مستشارو السيد رئيس الجمهورية بأن الرئيس سيفى بوعده فى إعادة المحاكمات من جديد؟ ألم ينته بعد زمن المسكنات.
وقال أسامه على، أمين الصندوق: "إننا نتخوف من توجيه الاتهام بعد ذلك لشهدائنا بأنهم هم من تسببوا فى قتل أنفسهم، فكيف يقومون بثورة ضد نظام فاسد من الرأس إلى القدم؟ وإذا قاموا بالثورة فلماذا نزعوا الرأس وتركوا الجسد ليقوم بمحو كافة الدلائل على مرتكبى الجرائم؟
اتحاد عمال مصر الحر يستنكر أحكام البراءة فى قضية "الجمل"
الخميس، 11 أكتوبر 2012 10:54 م