"قدوة" الشباب بعد ثورة 25 يناير.. أبو الفتوح وزويل

الإثنين، 01 أكتوبر 2012 04:26 م
"قدوة" الشباب بعد ثورة 25 يناير.. أبو الفتوح وزويل أبو الفتوح
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"المثل الأعلى، القدوة" معانى لها تأثير كبير فى حياة كل منا، سواء إذا وجد الشخص مثله الأعلى أو أنه ظل يبحث عنه طوال سنوات العمر ولم يجدها، فإن التأثير يظل باقيا إما سلبا أو إيجابا، ويظل الإنسان يتلمس خطوات الآباء، المقربين، المعلمين وكل من هو على صله به ليكون مرشده وملاذه ويخطو على نهجه، ولأن شكل مصر تغير كثيرا بعد ثورة 25 يناير، فإنه تباعا سوف يكون هناك تغير فى مفهوم المثل الأعلى لدى كثيرين، وتحديدا لدى الشباب، "اليوم السابع" تستطلع رأى جيل الثورة فيمن اختاروه أن يكون قدوة لهم.

تقول سلمى جابر الطالبة بالصف الأول بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، كنت افتقد مثل كثير من أصدقائى إلى وجود مثل أعلى فى حياتى، إلا أن الثورة غيرت الكثير، حيث أصبح الحديث فى السياسة أمر عاديا سواء بين أفراد الأسرة أو بين الأصدقاء أو حتى فى أى تجمع لا يعرف الناس بعضهم البعض، إلا إنك تجدهم يتبادلون أطراف الحديث فى أمور السياسة وأحوال البلد، ولكن بعد الثورة وجدتنى أميل أن يكون الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية هو مثلى الأعلى فوجدته رجلا متدينا وسطيا، حببنى هذا الرجل فى أن أخوض مجال السياسة واحتك به عن قرب، وأتمنى أن أكون يوما "ناشطة سياسية" أشارك فى حل مشكلات وطنى.

وتلتقط زميلاتها بنفس الكلية إسراء على طرف الحديث، حيث تقول "للأسف لم أجد مثل أعلى يجذبنى ويشدنى لأنتهج نهجه سواء قبل الثورة أو بعدها"، ولأن السياسة أصبحت تأخذ النصيب الوافر فى حياة الأفراد والمجتمع فى وطننا فى الوقت الحالى فأنا أتمنى أن أعمل يوما بالسياسة.

"الدكتور أحمد زويل" المثل الأعلى لإيمان رضا الطالبة بالصف الأول الجامعى، حيث عرفته شخصا ناجحا ووجدت فيه أنه إنسان محترم وطموح ومهتم بالعلم، وهو لا يزال قدوتها حتى بعدما قامت.

بينما يوضح ماجد موريس الطالب بكلية التجارة قائلا: "كنت أرى الدنيا وردى قبل الثورة، إلا أننى استيقظت على كابوس السرقات والنهب والسلب، وما أظهرته الثورة من فساد ولازلت أعيش هذا الكابوس، ولا أعلم متى أفيق منه، لذا فلا أجد مثل أعلى لى يشدنى بتصرفاته وأسلوبه فى الحياة".

"أنا من جيل الثورة، حيث التحقت بالكلية منذ أن قامت الثورة"، هذا هو حديث منة الله أحمد الطالبة بقسم الاقتصاد بكلية التجارة جامعة حلوان، حيث تضيف قائلة تزامن مع هذا الأمر أن قام بالتدريس لى بعض الأستاذة الذين أصبحو لى قدوة ومثلا أعلى وغرسوا فى نفسى أهمية الاقتصاد لأى دولة تبغى التقدم والاعتماد على نفسها دون اللجوء إلى التمويل الخارجى.

"الشيخ أحمد حسان هو مثلى الأعلى قبل الثورة وهذا على الجانب الدينى، وإن لم أجد أى شخص يكون قدوة لى على الجانب السياسى، هذا هو حديث أحمد مجدى الطالب بالصف الثانى الثانوى، والذى يشير إلى أنه يفتقد وتحديدا بعد الثورة إلى قدوة فى حياته سواء على المستوى الشخصى أو العملى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة