كل إنسان له قدوة فى حياته، يتخذها سبيلا حتى يصل إلى ما وصلت إليه، منهم من يملأ الحياة بتجاربه ومواقفه، ومنهم من رحل عنا، وحتى لا تموت هذه الرموز وتختفى، أطلق "محمد الشقنقيرى" مبادرة "حتى لا تموت الرموز"، فى محاولة منه لتصحيح مسار التفكير للشباب عن طريق صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
ويقول"محمد"، صفحة حتى "لا تموت الرموز" هى مجرد فكرة أعمل من خلالها إلى تحقيق انتشار واسع للوصول إلى كل شخص تهمه المعلومة، إضافة إلى توجيه سلوك الشباب إلى التفكير فى الرموز والقدوة فى الحياة، ومن هنا نستطيع أن نحافظ على القيم والقامات الفكرية فى المجتمع، وإعطاء كل منهم حقه.
وأشار "محمد" إلى أن الصفحة بها تسمية لأكثر من590 رمزا مصريا وعربيا و40 رمزا غربيا، حيث تشمل على الشخصيات والرموز فى مجالات عديدة "السياسية، التاريخ، الدين، الأدب، الفن، الرياضة، الغناء، ورموز عسكرية وعلمية"، بالإضافة إلى قسم خاص بالمعلومات عن أماكن رمزية ودليل لمعنى المصطلحات السياسية وغيرها.
وأضاف أن سياسة الصفحة تسعى إلى أن يكون على الحياد دون الانحياز، إلى شخص أو تفكير أو اتجاه بعينة، ولكن يتم اختيار الرمز من خلال استفتاء مسبق يتم على الصفحة، وبذلك يتم اختيار الرموز وإضافتها من قبل الأعضاء وليس من الإدارة، ويتم نشر رمز فى كل مجال يوميا من خلال صورة للرمز ومعها سيرته الذاتية.
وأوضح "محمد" أن عدد المشتركين على الصفحة يصل حتى الآن إلى 60 ألف شخص، فى فترة قصيرة مما شجعه على إنشاء بعض الصفحات الفرعية لـ"حتى لا تموت الرموز" منها "مجلة حتى لا تموت الرموز" وأيضا صفحات لبعض الرموز الشهيرة مثل "صفحة محمد أنور السادات" وصفحة "الشيخ إمام عيسى" و"سيد درويش" و"الشيخ أحمد الديدات – فارس الدعوة".. وغيرهم، وكان هناك مشروع لإطلاق كتاب "حتى لا تموت الرموز" ونظرا للأحداث الراهنة فتم تأجيل الفكرة مؤقتا.
"حتى لا تموت الرموز" مبادرة للحفاظ على بقاء الشخصيات التاريخية
الإثنين، 09 يناير 2012 10:23 ص