"التوك شو".. البدوى: أرحب بزويل رئيساً والبرلمان القادم لن يستقيم سياسيا.. وجدال موسع حول زيارة نقيب الممثلين لمرشد الإخوان.. والجبالى: يجب أن تخلو لجنة وضع الدستور من أعضاء البرلمان

الأحد، 08 يناير 2012 12:37 م
 "التوك شو".. البدوى: أرحب بزويل رئيساً والبرلمان القادم لن يستقيم سياسيا.. وجدال موسع حول زيارة نقيب الممثلين لمرشد الإخوان.. والجبالى: يجب أن تخلو لجنة وضع الدستور من أعضاء البرلمان
إعداد إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج القاهرة اليوم حوارا هاما مع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وناقش برنامج العاشرة مساء الجدل المثار حول زيارة الفنان أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين للدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وأجرى برنامج مصر تقرر حوارا هاما مع المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا.


القاهرة اليوم
"القاهرة اليوم" : مخاوف من العيد الأول للثورة.. البدوى: أرحب بزويل رئيساً.. والوفد لن يرشح أبو إسماعيل وأبو الفتوح.. البرلمان القادم لن يستقيم سياسيا أو أخلاقيا حتى وإن استقام قانونيا
متابعة محمود رضا

أبدى الإعلاميان عمرو أديب و محمد مصطفى شردى تخوفهما مما يثار حول الأحداث التى قد تشهدها البلاد ويقوم بها شباب وائتلافات ثورية يوم 25 يناير 2012، نظرا لانتشار دعوات على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، ووجود احتمالات بحدوث هجوم مسلح على وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وسط حمل السلاح ودخول الثورة المصرية البيضاء نفق الدماء ووقوع المصريين بعضهما فى بض وقت بعضهما البعض لافتا إلى الحركة المكوكية التى يقوم بها الدكتور الجنزورى فى معسكرات الأمن المركزى بغية تأمين البلاد فى تلك الفترة.

وقال أديب هل سأكون سعيدا حين تحدث مذبحة عند وزارة الدفاع وفتح المصريين النار على بعضهم والمصرى يقتل مصرى مشيرا إلى أنه يجب على وزير الداخلية الآن يصدر بيان خاص بيوم 25 يناير يؤكد فيه على أن الذى يقوم بأى تخريب فى المنشآت الحكومية سنفتح عليه النار وإلا سيتم حبسهم مثل غيرهم إن لم تقوم بذلك

ومن جانبه قال أحمد ماهر منسق حركة 6 إبريل لا بد من تسليم السلطة التنفيذية من المجلس العسكرى إلى مجلس الشعب، قبل يوم 25 يناير وهذا هو المتفق عليه بين بعض الحركات السياسية الثورية وحركة 6 إبريل قائلا: "هناك عواقف وخيمة فى انتظار المجلس العسكرى فى حال عدم تسليم السلطة بعد 25 يناير فندعو المجلس العسكرى للتنحى يوم 25 يناير، ونعمل على ذلك لأنه يريد أن يكون له سلطة فى البرلمان القادم".

وأضاف ماهر خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى مساء أمس أن يوم 25 يناير القادم التجمع سيكون بميدان التحرير وسيتم تشكيل مجموعات من الحركة لحماية المنشآت العامة، لأن ثورتنا ثورة "سلمية"، وسنحافظ على سلميتها قائلا "إن أعمال التخريب والعنف أول من أعلن عنها هو المجلس العسكرى ونحمله المسئولية الكاملة فى حماية المنشآت".

وأردف ماهر فى حديثه "نحن لا نثق فى المجلس العسكرى فهو بدأ يخون الثورة وبدأ يخون منظمات المجتمع المدنى، وهو من يروج دائماً لفكرة أعمال العنف والتخريب"، مضيفا وفى حال حدوث أعمال عنف سيكون مندسين من المجلس العسكرى، كما رأينا فى حرق المجمع العلمى ومجلس الوزراء الجنود وهم يقذفون المتظاهرين بالحجارة لاستفزازهم.

فيما عقب مهندس عاصم عبد الماجد المتحدث باسم الجماعة الإسلامية إن القوات المسلحة رفضت الانحياز لمبارك ولا يجوز محاكمتهم مثل محاكمة مبارك ويوم 25 يناير سنحتفل بالثورة وبانتخاب برلمان بدون تزوير، وسيكون يوم 25 يناير احتفالية عظيمة لثورتنا، وسيكون الاحتفال بأننا أقمنا أول مجلس شعب خال من التزوير قائلا أرفض كلمة المخرج الأمن للمجلس العسكرى وكأن الجيش المصرى عدو وهذا الكلام مرفوض مطلقا، ونحن فى انتظار تسليم السلطة بشكل أمن أول يوليو والقوات المسلحة نزعت يدها يوم 28 يناير وانحازت لمصلحة الشعب أما المرحلة الانتقالية والأخطاء التى وقع فيها العسكرى طبيعية فى المراحل الانتقالية.

وحول ما قاله المنسق العام لحركة 6 إبريل لتسليم السلطة قبل 25 يناير للبرلمان رد قائلا "من هؤلاء حتى يطالبوا بهذا المطلب" ومن حقهم أن يعرضوا وجهة نظرهم دون إجبار أحد على ذلك، والشعب المصرى يريد أن تسير الأمور بسلاسة حتى تستقر الأمور.

وأكد أنهم سينزلون ميدان التحرير لتأمين المنشآت إعمالا لقوله تعالى "وخذوا حذركم"، نظرا لوجود دعوات لحرق بعض المنشآت الحيوية وهناك مخططات فانا لا أخاف من يوم 23 أو 25 يناير.

ومن جهته قال الدكتور أحمد أبو بركة القيادى بحزب الحرية والعدالة يوم 25 يناير هو احتفال بالثورة والحديث عن تسليم المجلس العسكرى للسلطة هو أمر ضرورى، ولكن نحن لسنا فى غابة فيتم تسليم السلطة وفقاً لقانون، فهناك الآن برلمان له تشريعاته وشعب مصر سيحتفل بثورته العظيمة ويوم 25 يناير سنرى تصميم شعبنا العظيم على احتفاله بثورته.

فيما أبدى كل من الدكتور ممدوح حمزة، وأيمن نور رئيس حزب الغد السابق استياءهما مما أُثير حول استدعائهما لسماع أقوالهما فى أحداث "الوزراء"، ولفتا إلى أنهم حتى الآن لم يتم إبلاغهم بشكل رسمى حتى هذه اللحظة بالرغم من اقتراب موعد التحقيق كما علموا من خلال الإعلام، وقال نور هناك حملة شرسة لتشويه شخصيات سياسية بعينها وهذا غير مقبول بعد ثورة 25 وأهلا بالسجون وأهلا بالمعارك.

وأشار حمزة إلى أنه يؤيد أن يقوم المجلس العسكرى بتسليم السلطة لسلطة منتخبة وليس 9 أو 10 أشخاص، فهناك فرق بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية التشريعية تم انتخابها ونحن الآن فى انتظار التنفيذية المتمثلة فى رئيس الجمهورية قائلا أدعم الثورة وأجهز لهم الخيام وأدعم الثوار فقط والدولة تعرف من الذى حرق ومن الذى يدعم البلطجية، وهم بالتأكيد أتباع النظام السابق هم من تسببوا فى أحداث الوزراء.

وعقب هانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر السلام على خبر تسليم هيئة التحقيق تحريات جهاز أمنى سيادى كشف عن تورط عزيز فى الأحداث المتهم فيها 28 شخصا، مخلى سبيلهم ومنعوا من السفر على ذمة التحقيقات قائلا أنا لم استدع رسميا والمعلومة جاءت لى عن طريق الخبر المنشور على الموقع الإخبارى، فالكل يعلم أننى رجل مطافئ لتهدئة الأوضاع التى قد تندلع لكن تأكدت أن الموضوع تشابه أسماء.

الفقرة الرئيسية:
"لقاء خاص مع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد"

أكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أن حزبه لم يتفق حتى هذه اللحظة على تسمية مرشح الرئاسة، سواء من داخل الحزب أو خارجه، مشترطا أن يكون الرئيس يرى ما لا نراه، أى أن يكون صاحب رؤية، مشيرا إلى أن الحزب سيعقد العديد من الاجتماعات المكثفة للجمعية العمومية للحزب لبحث هذا الأمر، لافتا إلى أن الوفد لن يدعم أى من مرشحى الرئاسة المنتمين للتيار الإسلامى سواء الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.

وأشار البدوى إلى أن أهداف التحالف الديمقراطى من أجل مصر هو عدم تقسيم مصر بين الفصائل السياسية كما يحدث الآن، فقد رأينا فى الاستفتاء على تعديل الدستور استقطابا دينيا بهدف التصويت بنعم لافتا إلى أنه توقع فوز التيار الدينى، مشيرا إلى أن الأطياف السياسية التى شاركت فى التحالف كانوا متمسكين بالوفد، كما لم يكن منفردا بالتحالف حتى جمعة التى أطلق عليها "كندهار" ليتم وضع الدستور بتوافق وطنى فقد قرأ الوفد المشهد الحالى من فترة، لذا كنا حريصين على التحالف الديمقراطى وتوقيع كافة التيارات السياسية على الوثيقة حتى يطمأن الجميع من مدنية الدولة.

وأردف البدوى قائلا إن الوفد هو الحزب الوحيد الذى نافس بأموال بسيطة جدا وكنا نظن أننا أغنياء واكتشفنا أن الوفد فقير مقارنتا بأحزاب سياسية أخرى انفقت مليارات الجنيهات مضيفا فأنا حزب منفرد أمام تيارات استخدمت الدين فى دعايتها الانتخابية، فضلا عن أننى استلمت الوفد فى سنة أولى سياسة لم استلمه من النحاس باشا مؤكدا على أن الوفد قادم فى المرحلة القادمة وهو رمانة الميزان السياسى.

ولفت البدوى إلى أن الوفد كان لديه 5 من الفلول قائلا "الحمد لله سقطو وأنا اللى سقطتهم وقد نجح طلعت السويدى بالشرقية وهو من عائلة وفدية ولا اختلاف على احترامنا له".

وقال البدوى إن تحالفنا مع الإخوان مازال قائما وأن الوفد يقبل التحالف مع الإخوان لأنهم يمارسون السياسية منذ زمن بعيد، ويقبلون بالدولة المدنية والصندوق الانتخابى ولا يوجد خلافات جوهرية بيننا وبينهم ونقبل بالائتلاف معهم.

وقال البدوى سنسعى للتحالف مع تحالفات أخرى وعلى رأسهم الإخوان مستبعدا التحالف مع الكتلة المصرية لأنه لا يوجد مع عمل مشترك بيننا بل دائما ما يهاجمون الوفد بلا مناسبة أما الإخوان فهناك 43 حزب قبلوا بالتحالف معهم ولسنا وحدنا.

وقال البدوى، كنا نسعى للتحالف مع الجميع ومنهم نجيب ساويرس ومن خلال شخصية سياسية كبيرة، رفض الإفصاح عنها،بحضور الدكتور على السلمى ولكن ساويرس رفض، وقال علينا أن نظهر أمام العالم والرأى العام بشكل أفضل ورفض الاندماج معنا فى ائتلاف كبير يضم كافة القوى السياسية.

وأشار البدوى إلى أن السلفيين خارج كل الحسابات فهم يعملون منذ عام 77 فى العمل العام وهم ناس طيبون وخيرون ولهم دور كبير فى العمل العام وهم يرعون ملايين الأسر يرعوهم منذ 30 سنة، وهو ما عاد عليهم فى شكل أصوات فى الانتخابات الأخيرة دون أن يكون هناك حزب حقيقى للسلفيين.

وأشار البدوى، إلى أن قرار الانتخابات فى 2010 لم يكن قرار رئيس الحزب وقررت الجمعية العمومية بأغلبية فى خوض الانتخابات.

وقال البدوى، السلطة فى الإسلام مدنية على رأى الجماعة والتى تطبق بمبدأ الشورى ومتروكة للاجتهاد ولا يوجد دولة دينية أو سلطة دينية فى الإسلام، مشددا على وقوف الوفد فى وجه من يستهدف السياحة أو هيئة الأمر بالمعروف أو النهى عن المنكر، مشيرا إلى أن تلك الهيئة فى السعودية جهة رسمية وليست سلطة أفراد مما يحول الدولة إلى فوضى لو تركت، لافتا إلى أن تراث الوفد وهى الدولة المدنية وما جاء بوثيقة الأزهر و تراث الوفد تلك هى ثوابت الوفد التى خاض من أجلها سباق الانتخابات البرلمانية.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد غنيم أن تزوير الانتخابات البرلمانية 2010 كان من مقدمات الثورة المصرية ولا شك فى أن المعركة السياسية القادمة هى معركة صياغة الدستور وتشكيل لجنة الـ100 التى ستضعه، وقال غنيم أنا لست عضوا بالبرلمان، بل أدعم القائمة التى أراها على صواب والثورة مستمرة هى الأقل إنفاقا على الدعاية الانتخابية، وأشار إلى أن علاء عبد المنعم ومصطفى الجندى العضوان السابقان بحزب الوفد قد أبلغوه بأن الوفد سيدخل فى تحالف مع الإخوان المسلمين قبل أن يحدث التحالف وبالفعل وجدنا التحالف معهم.

فرد عليه البدوى قائلا، إن الدكتور محمد غنيم هو قيمة وقامة كبيرة ورمز من الرموز وأريد أن أنوه على أن الوفد خاض الانتخابات بشروط فنحن جميعا لدينا هدف لتشكيل لجنة والتيار الصحيح هو الذى سيقود الدفة السياسية ما بعد 25 يناير.

وحول المطالبة بالتسليم الفورى للسلطة قال البدوى هناك خارطة طريق متفق عليها وستنفذ وهى تسليم السلطة لرئيس فى الأول من يوليو، منتقدا من يطالبون برحيل المجلس العسكرى لوقوع مصر فى الفوضى، مشيدا بالتجربة البرلمانية التى تليها انتخابات الشورى والرئاسة فى شهر يوليو القادم، مؤكدا أنه يرفض خارطة الطريق هذا يريد أن يوقع مصر فى الفوضى، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية هى المؤسسة الوحيد القوية فى البلاد، مستشهدا بعجز رئيس المجلس العسكرى فى مواجهة بعض الاضطرابات فكيف يواجهها رئيس مدنى، متوقعا أن يكون يوم 25 يناير القادم هو يوم كرنفالى عظيم يشهد تخليدا لذكرى الشهداء العظام.

وتصور رئيس حزب الوفد أن البرلمان القادم لن يستمر أكثر من دورة برلمانية واحدة، لأنه بعد تشكيل الدستور لن يستقيم أخلاقيا أو سياسيا حتى ولو استقام قانونيا.

وقال البدوى إن المستشار الخضيرى هو الأقرب إلى رئاسة مجلس الشعب برغم أنه تنقصه الخبرة البرلمانية وهناك من هو أفضل منه إلا أنهم لم يخوضوا الانتخابات.

وعن محاكمة مبارك قال إن القصاص "قادم قادم"، والمحكمة لا تعمل بالمشاعر، وأن المحكمة ستأخذ حق الشهداء ولا يجب أن نضغط على المحكمة، وأن الحكم لن يرضى الناس فالمحكمة لها بالأوراق.


"العاشرة مساء": استمرار انشقاق الفنانين حول زيارة نقيب الممثلين للمرشد.. وعبد الغفور يرد: اللقاء من منطلق "افهم عدوك".. المقابلة لم تكن نقابية على الإطلاق ورتبها صحفو بأخبار النجوم.. الفنان أقوى تأثيرا من أى تيار ولم أذهب لأخذ "مباركة" الجماعة
متابعة ماجدة سالم

الفقرة الرئيسية:
"حوار مع الفنان اشرف عبد الغفور نقيب الممثلين"

أكد الفنان أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين أن كل التحركات الآن مغلفة بالسياسة، وأصبح من الصعب الفصل بين الشخصيات الاعتبارية والإنسانية، وأن زيارته لمحمد عبد البديع المرشد العام لجماعة الإخوان كانت مساعى مفردة حميدة كالتى يقوم بها دائما ويتكلل بعضها بالنجاح وبعضها الآخر يفشل لذلك لا يعرضها على المجلس النقابى.

وأضاف عبد الغفور أن مصر مليئة بتيارات سياسية عديدة، رافضا أن يكون للنقابة أيديولوجية أو انتماء لأحد هذه الأحزاب أو الجماعات أو تسير وراءها، لأن النقابة مهنية بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أن لقائه بالمرشد لم يأت فجأة، وإنما سبقه عدة تحركات منها اتصال من المشرف على اللجنة الثقافية والفنية طلبا لمشاركتهم فى مسيرة الأقصى منذ شهر ونصف.

وأوضح عد الغفور أن هناك خطوة أخرى للقاء بعض أعضاء الجماعة، ولكنها لم تتم لوجوده حينها فى المجلس الاستشارى بوزارة الدفاع، إلا أن الأعضاء ذهبوا للنادى فى نفس التوقيت والتقطوا صورا مع بعض الفنانين وبعدها فوجئ الجميع بتناقل هذه الصور فى كافة وسائل الإعلام عن وجود اتصالات ولقاءات بين الإخوان والنقابة وتناثرت الأقاويل.

وأشار عبد الغفور إلى أن الشهور الأخيرة شهدت بعض التصريحات من السلفيين قيل إنها أثارت الذعر لدى الفنانين رغم أنه لم يرى ذلك، فالكلام مبالغ فيه وغير واقعى، خاصة بشأن هجرة الفنانين قائلا أنا ضد كل نبرات الخوف من التيارات الإسلامية ولقائى بالمرشد تم من خلال صحفى يدعى أسامة عبد اللطيف بمجلة أخبار النجوم، عندما اتصل بى ليسألنى عن شائعة اللقاءات مع الإخوان التى لم تتم وقال لى لو رتبنا لك لقاء مع المرشد هل تمانع فلم أرفض وبعدها اتصل ثانية ليبلغنى بتحديد موعد وهل أريد أن يكون لقاءا موسعا لاصطحاب بعض أعضاء النقابة ففضلت أن يكون ثنائيا كبداية".

وأكد عبد الغفور أنه يرفض فكرة الفنان الخائف، لأن الفن فى حد ذاته هو تعبير عن الجرأة واقتحام مناطق مجهولة وعبور عن الواقع وتحقيق الأحلام ولا علاقة لهم بالخوف، زاعما أن الفنان أقوى تأثيرا فى المجتمع من الزعماء أنفسهم قائلا: "هناك مودة شخصية بينى والمرشد وذهبت للقاء البابا شنودة بصفتى الشخصية والمهنية كفنان ونقيب للممثلين، ولا يجوز أن نغلق على أنفسنا ونمنع الحوار فى هذا الظرف السياسى، لأن الفنان فى يده المجداف".

ونفى عبد الغفور أن تكون مقابلته مع المرشد نقابية لأن الفنان اقوى تأثيرا من أى تيار قائلا "لم أذهب لأخذ مباركة مرشد الإخوان وهذه الزيارة الضجة حولها مثلما حدث فى زيارة السادات لتل أبيب، وهناك مثل يقول افهم عدوك لذلك جاءت هذه الزيارة وإذا كانت هناك ملامح لوجود معركة أو صراع قادم فأيهما أفضل أن نفتح باب الحوار لنعلم طريقة تفكير الطرف الآخر أم نظل نتحدث داخل الغرف المغلقة ونصرخ فى المؤتمرات، ونترك الأمر حتى نجد فى مجلس الشعب القادم استجواب كل يوم عن فيلم معين".

وقال عبد الغفور "لم أذهب لحزب الحرية والعدالة لأن هذا سيعد موقفا سياسيا واخترت المرشد بشكل شخصى ومهنى حتى أرى مهنتى ماشية إزاى ستتعامل مع المناخ الجديد وكان لازم أعرف رأس جماعة الإخوان كيف يفكر"، مشيرا إلى أنه لم ينتمِ فى حياته إلى أى تيار دينى أو إسلامى أو حزب معين، حيث يعمل دائما فى إطار وطنى ونقابى فقط، مستنكرا وصف هدف زيارته بأنه "استئذان الجماعة فى ممارسة الفن" الذى أشاعه البعض، مؤكدا أن الجلسة كانت مغلقة مع المرشد وكل ما قيل عنها كانت آراء مفترضة لا علاقة لها بالواقع.

وأضاف عبد الغفور قائلا "بدأت حوارى مع المرشد عن سطوة المال الخليجى لسنوات طويلة على الدراما المصرية التى جعلتهم يضعو شروطا بعينها فى الأعمال حتى يشتروها كعدم وجود علاقات غير الزواج داخل العمل أو عدم إغلاق باب غرفة يتواجد بداخلها رجل وامرأة فقط وسألت المرشد هل تتخيل إننا سنعود لنفس هذه النقطة مرة أخرى، فرفض قائلا من يأتى بهذه الأفعال لا يفهم معنى الإسلام واسترشد بآيات وأحاديث كيف أن الفن يرقى بالمشاعر والأخلاقيات والشعوب".

وأوضح عبد الغفور ان كل ما قيل فى جلسته مع المرشد كان يعلى من شأن الفن موضحا أن بديع أكد له اتجاه الإخوان لإنتاج أعمال فنية من وجهة نظرهم بواسطة شركات معينة حيث قال "انتو اعملوا اللى عاوزينه من أعمال كفنانين ولن نقرب منكم ونحن سننتج أعمالنا الخاصة"، مشيرا إلى أن يرى لقاءه مع المرشد خطوة لصالح مهنته ويعتبره ميثاق شرف حتى لا يحدث احتكار للفن، موضحا أنه أهداه فى نهاية اللقاء كتاب "التصوير الفنى فى القرآن".

ويرى عبد الغفور أن جماعة الإخوان على دراية ووعى بمتغيرات المجتمع وهذا لا يجعلهم يقربون أهم جناحين للدولة وهم الفن والسياحة، وأن الصراع بين الفكر والإبداع والرقابة موجود من قبل الإخوان والتيارات الدينية قائلا: "عملت ما وجدت أنه واجبى فى هذه اللحظة حتى لا نصطدم بأشياء فى علم الغيب والفصل بين الجماعة وحزب الحرية والعدالة غير منطقى أو واقعى ولا نحتاج لإنشاء كيان أو اتحاد ليدافع عن الإبداع، فلن نسمح حكر أى جهة خاصة بعد الثورة على الفن لكن كيف سنتعامل إذا جاء رئيس مجلس الشعب إخوانى لذلك نحتاج للهدوء والتعقل ورؤية الأمور على حقيقتها".

وأوضح عبد الغفور أن هدفه من زيارة المرشد ليس لطلب شىء محدد، كما يصور البعض أن الفن ضعيف وذهاب النقيب كان لطلب السماح والرضا قائلا: "عبد البديع أكد أنه لا حكر ولا رقابة ولا قمع على الإبداع والكلام عن ذهابى لطلب المباركة خاطئ، والمفروض ألا نغلق أبواب الحوار مع حتى وان كان الجن الأزرق ولا أعتبر ما يحدث هجوما ضدى".

وفى عدة مداخلات هاتفية أوضحت استمرار انشقاق الفنانين حول الزيارة أكد الدكتور محمد العدل المنتج الفنى أن الزيارة سياسية والنقيب يتصرف كما فعل الفرعون مبارك قبل ثورة يناير قائلا "هناك قاعدة ومجلس وجمعية عمومية وتحرك مثل هذا لابد أن يرجع إليهم وليس التصرف من تلقاء نفسه".

ووجه العدل كلامه للنقيب قائلا "أنت نقيب وتريد ممارسة السياسة فكان عليك أن تلتقى بحزب الحرية والعدالة وليس الجماعة، وإزاى يخدك صحفى فتروح علشان تستغل إعلاميا وأنا كعضو فى النقابة لا أرفض فكرة لقائه بأى شخص، ولكن إذا كان بهدف محدد فلازم النقابة تبقى عارفة وهذا التصرف غير سليم لأن النقيب منصب سياسى وليس خدميا، وكل موقف يتخذه يحسب عليه وظهر لنا أن هدفه كان نيل المباركة من المرشد وهل نكمل إبداع أم نتوقف، ونرفض ذلك لأننا ثالث بلد فى العالم تدخل السينما ومش هنيجى النهاردة نتحول لأحادية الثقافة من تيار ما".

فيما أكد الفنان سامح الصريطى، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية أن القضية أبسط كثيرا من الضجة الإعلامية التى حدثت حولها لتأخذ أكبر من حجمها، لأن موقف النقيب وتاريخه يعلمه الجميع وبيان المجلس أوضح الصورة وانهى الخلاف قائلا: "متأكد من سلامة نية عبد الغفور ولو الموقف قام به شخص آخر بخلاف كنت توجست خيفة من هذه الزيارة" مؤكدا أن كل التصريحات التى تدور حول الزيارة استعادة للفزاعات مرة أخرى".

وأوضح الصريطى أن الفنان ضمير أمة ولن ينزعج من تيار أو فكر معين وحريته لا يستطيع أحد أن يحدها خاصة بعد الثورة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة أحدثت انشقاقا بين أعضاء المجلس وبعد توضيح أسبابها وأنها تمت بشكل شخصى من النقيب هدأ الجميع وتوحدت الصفوف مرة أخرى.

ومن جانبه رفض المخرج السينمائى أحمد ماهر لهذه الزيارة مشيرا إلى أنه لا يخون النقيب أو يشكك فيه لأن تاريخه مشرف وأيده الجميع ليكون نقيبا بعد أن كانت النقابة تقوم بأدوار بعيدة عن واجبها الأساسى، وأن الخلاف حول لقائه بالمرشد لا يعنى الهجوم ضده، ولكن ثنائية الحوار بين الإخوان والنقيب وكأنهم طرفى معادلة مرفوض قائلا "هناك خطورة فى هذا الوضع لأننا لا نريد إعطاء الإخوان أكبر من حجمهم الطبيعى، ولا يجب التعامل معهم لأنهم جماعة غير قانونية أما حزب الحرية ليس معنى أنهم حصدوا الأغلبية فهذا يفرض رأيهم علينا وبهذه الطريقة نصنع ولاية الفقهية مثل الشيعة".

وأوضح ماهر عدم اقتناعه بحجة النقيب أن زيارته بهدف التعرف على طريقة تفكير رأس جماعة الإخوان، حيث يرى أنهم لا يمثلون شيئا وإلا سنجد جميع الفئات كالإعلاميين والأدباء يستأذنون المرشد فى عملهم، وبذلك نعمل على صناعة شبح مبارك ليقودنا قائلا: "لسنا فى موقف صداقة أو عداء مع الإخوان ونبتعد عن فكرة اعرف عدوك".

فى حين أن المخرج محمد فاضل الذى أشاد بصداقته مع نقيب الممثلين لتميزه بالعقلانية والمنطق إلا أنه رفض الزيارة فى مجملها ووصفها بالكمين، وقد استدرك له عبد الغفور، وطالبه بالتفرقة بين الجماعة وحزب الحرية والعدالة لأن الأولى دعوية ولا يجوز إعطاءها الحق فى مناقشة أمور تخص الدنيا، أم الثانى حصل على قدر من الأغلبية والنقاش معه سيكون بصفته حزبا سياسيا كبيرا، كباقى الأحزاب ولا يجوز أن يذهب نقيب الممثلين ليتحدث مع جماعة الإخوان فما الهدف المراد الحصول عليه منهم.

وأكد فاضل أنه أخرج 40 مسلسلا معظمها لجهات إنتاج خليجية ولم تتدخل فى تفاصيل الأعمال مطلقا، والمخاوف من الحكر على الفن والإبداع لا وجود لها فى الوسط، مشيرا إلى أن الفن لابد أن يكون مستقلا غير خاضع لجهة رافض مباركة الإخوان للمهنة قائلا "لم يحدث أن خضعنا على مر السنين لأحد بداية من الاتحاد الاشتراكى وحتى الحزب الوطنى والفن دائما ينتصر".

فيما دعم المنتج محمد فوزى تواصل النقيب مع الأحزاب والتيارات باعتبارها خطوة جيدة للدفاع عن المهنة، مشيرا إلى المخاوف الكبيرة التى ولدها الإعلام لدى الفنانين قائلا "التصريحات كثيرة من المؤيدين والمعارضين لموقف النقيب وفيها تراجعات وتغيير فى الرأى والأصل فى المشكلة أن نعقد ميثاقا مع الجميع بوضوح وهذا ما يفعله النقيب ليأخذ ضمانات لحرية العمل وألوم عليه أنه لم يأخذ معه النقابة بأكملها فى هذا اللقاء".

وأوضح فوزى أن الفن دائما يظهر العيوب والفساد ولولا حرية الإبداع فى الفن لما قامت الثورة، مؤكدا ضرورة تحاور النقيب مع كافة العناصر والتيارات والأحزاب الأخرى، وأن "المباركة" ليست فى يد أشخاص، رافضا التراجع للوراء ومنع الأعمال الفنية.


"محطة مصر": أيمن نور: هناك محاولات لمنعى من المشاركة فى 25 يناير.. مظهر شاهين: مؤامرة قذرة لتشويه الثورة وراء نشر فيديو التعذيب أعلى مسجد عمر مكرم.. المتحدث الإعلامى لحزب النور: نرفض الخروج الأمن للجيش وينبغى أن تخضع ميزانيته للرقابة من الأجهزة الرقابية

متابعة احمد عبد الراضى

قال أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، إنه لم يكن له أى دور بأى شكل من الأشكال بتهمة التحريض على أحداث الوزراء، مدللا على ذلك نتيجة إصابته بوعكة صحية "نزلة برد"، وأتابع الموقف عبر الشاشات، مؤكدا بأن الهدف من هذا التشويه إلا نشارك فى 25 يناير القادم، خاصة أنهم حددوا يوم 10 يناير لإعطاء أسبوعين قرار بالحبس على ذمة القضية ليتم إخراجى بعد 25 يناير ويتم منعى من المشاركة فى مظاهرة يناير القادم رغم أننى أدعو للخروج الهادئ فى 25 يناير القادم.

وأضاف نور خلال مداخلة هاتفية، أن هناك ضابطا يدعى حسام الدين مصطفى قام بتحفيظ شباب التحرير بأننى وراء الأزمة واشتعال الموقف بتخطيط أسماء مثل البرادعى ونجيب ساويرس وهو ما تم نشره فى الصحف فى اليوم التالى، فأسرعت بتقديم بلاغ ضد المجلس العسكرى، مشيرا إلى أن هناك مسلسلا جديدا يقوم به المجلس العسكرى بإخراجه بتوجيه هذه التهم لى.

من جانبه قال الشيخ مظهر شاهين أمام مسجد عمر مكرم إنه مظلوم فى واقعة الفيديو الذى ظهر وصور بعض الأشخاص وهم يعذبون أشخاصا آخرين ويتبولون على مآذن المسجد، حيث إن كل ما حدث هو مجرد وفتح تحقيق فى هذا الواقعة التى لم أكن مسئولا عنها بأى حال من الأحوال، مضيفا أن الذى حدث لا يعدو إلا تمثيلية لتشويه الثورة بدليل أن الكاميرا كانت تقف فى فندق سميراميس وحاولت تصدير مشهد لأشخاص يقومون بتعذيب شاب وأنا أتساءل هل يجوز أن يخرج الاثنان كأصدقاء بعد الانتهاء من تصوير المشهد فطريقة خروجها تقول إن هناك مؤامرة مدبرة.

وقال شاهين فى مداخلة هاتفية إن القصة بدأت عندما صعد عدد من العمال فى فترة مبكرة جدا، وأنا لست مسئولا عن ذلك لأن عملى يبدأ منذ العصر حتى صلاة العشاء، وهو ما يعنى أننى لم أكن على صلة بالواقعة التى حاولوا إظهار إننى مشارك فى صنعها رغم أن المسئول عن المسجد هو الأمن.

الفقرة الأولى :
حوار مع الدكتور صابر أمين عام المجلس القومى لأسر الشهداء

قال الدكتور صابر أمين عام المجلس القومى لأسر الشهداء أنه كان يحول مجاهدا إيجاد مستشفى لائق بالمصابين وقد توصلنا مع بعض شخصيات المجتمع المدنى لبناء هذا المستشفى،. وكان هناك حديث مع فايزة أبو النجا قلت لها أن الموضوع سيخلص فى 3 شهور واستمر الأمر إلى أن كلمتنى فايزة أبو النجا وسألتنى عما إذا كنت مستعد للقيام بهذه المهمة، ولكننى وضعت عدة شروط أهمها مسئولية المجتمع توفير قوت اليوم لمصابى الثورة عن طريق توفير وظيفة له بدلا من تقديم تعويض لهم، خاصة أن الثوار تم تهميشهم فأصيبوا بإحباط، خاصة أن لدى 320 مصابا لابد وأن يتم تعيينهم فورا، كما اشترطت أن كل من له أعاقه كاملة لابد أن يتم توفير سكن آدمى يتم تجهيزه وهم 150 شخصا لديهم هذه الإعاقة مع توفير مكان للعلاج لهم، وقد تمت الاستجابة الفورية بدون قيد فبدأنا العمل بالفعل حيث حصلنا على الشقق المطلوبة.

وأضاف أمين المشكلة لدينا أن المستشفيات فى مصر لا تصلح لمصابى الثورة إلا أننا سنبذل جهودا كبيره للعمل تحت هذه المظلة، وأشار إلى أن مصابى الثورة سيتم عمل كارنيهات لهم للاستفادة منها فى كل حياته وهو أقل اعتذارا لهذه المصاب حتى نغلق هذا الملف نهائيا، لافتا إلى أن اللافت للنظر هو مستشفى الطب الرياضى وهو مستشفى عليها خلاف منذ أكثر من عشر سنوات وهى تكشف مدى تخبط نظام مبارك.

وأكد بأن هناك رجل أعمال وعدنى بالتبرع لإنشاء دار تأهيل لمصابى الثورة، كما أن هناك مثال رجل أعمال مصرى يعيش فى ألمانيا أكد بأنه ينشئ مصنعا فى طريق الإسماعيلية وخصص 500 موظف سيخصص 300 منها لمصابى الثورة.

الفقرة الثانية:

الضيوف :
محمد نور المتحدث الإعلامى لحزب النور السلفى
عزب مصطفى عزب مصطفى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة
محمود السقا نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشعب

قال محمد نور المتحدث الإعلامى لحزب النور السلفى إن الانتخابات الحالية وخاصة فى المرحلة الثالثة أثبتت أن الشعب المصرى شعب واع ولم تسيطر عليه فكرة القبلية.

وأضاف نور نرفض أن يكون أى شخص فوق القانون حتى الحاكم أو ولى الأمر وهذه مرجعية الإسلام وهو ما يعنى أننا نرفض فكرة الخروج الآمن، مضيفا أن ميزانية الجيش تخضع للأمن القومى والأسرار العسكرية، وإن كان هذا لا ينفى حق الجيش فى أماكن صرف أمواله، لكن سوف يتم نشر هذه المعلومات لكل الناس بالتأكيد لا؟ وهنا يجب أن يتم وضع آلية داخل المجلس لحالة الجيش وهو ما اتفقنا عليه وهو مراقبة ميزانية الجيش، إلا أننا مازلنا فى حاجة إلى الدخول فى مناقشات العسكر حتى نحافظ على الأسرار العسكرية.

وقال نور إن عدم إعطاء المجلس القادم حقه فى مراقبة الجيش هو إخلال بأدائه، خاصة أن الجيش جزء من السلطة التنفيذية التى تقع تحت رقابة البرلمان.

قال عزب مصطفى، عضو مجلس الشعب عم حزب الحرية والعدالة، إن البرلمان القادم لن ينتج نظاما ظالما كما كان، بل أننا سنثبت أن هناك عصرا جديدا، مشيرا إلى أننا بدأنا بالفعل عقد جلسات مع الأحزاب لنسمح لكافة التيارات على عدد من اللجان.

وأضاف عزب أنه ليست هناك معضلة فى وضع الدستور، خاصة إذا نظرنا إلى دستور 71 الذى لا خلاف عليه إلا فى سلطات رئيس الجمهورية والنظام السياسى القادم، أما باقى الدستور فليس عليه خلاف كبير، أما وضع الجيش داخل الدستور فإنه ليس من حق أحد أن يفلت من القانون، ولكن لدينا لجنة الدفاع والأمن القومى وإن كنت أقول إنه لن تكون هناك فئة معها حصانة قانونية حيث سنصر على معرفة ميزانية الجيش وإن كانت ستتم الجلسات بشكل سرى.

قال محمود السقا، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشعب، إن تراجع الوفد فى الانتخابات لا يهمنا كثيرا لأنه كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة، ونحن نسير بخطى جيدة خلال المراحل الثلاثة والنتائج أثبتت هذا التطور، مضيفا أننا لابد كأساتذة فى القانون أن يتم وضع دستور مثالى لمصر كما أننى اشترط فى تشكيله المجلس الجديد.

"مصر تقرر": تهانى الجبالى: اقتراح "الإخوان" بمنح حصانة قضائية لـ"العسكرى" مزايدة.. ويجب ألا تضم لجنة وضع الدستور أى من أعضاء البرلمان.. علاء عبد المنعم: على أصحاب الأغلبية فى البرلمان المقبل أن يتفهموا أنهم لا يملكون أغلبية لمدة 25 سنة
متابعة نورهان فتحى

الفقرة الأولى:
"حوار مع المستشارة تهانى الجبالى"

قالت المستشار تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا: "أنه يجب أن يتحول يوم 25 يناير الجارى إلى يوم للاحتفال بالثورة والمطالب الوطنية تحتاج إلى توافق"، مشيرة إلى أنه لا أحد يملك أن يجهز للشعب المصرى الدستور، ومن حق الشعب أن يحصل على حقه فى كتابة الدستور.

وأضافت قائلة يجب أن تعبر الدساتير عن توافق وطنى، وإلا سيكون غير هذا ثورة جديدة"، موضحة أن الدساتير تكتب للأقلية ولا تكتب لحقوق الأغلبية.

وشددت على ضرورة ألا تضم الجمعية التأسيسية للدستور أى من أعضاء البرلمان المقبل، مؤكدة أن المحكمة الدستورية العليا حلت البرلمان مرتين.

ولفتت أن أفضح ما حدث فى المرحلة الانتقالية هو ربط الدستور بالبرلمان، موضحة أن الدساتير الحديثة تكتب من أن الحق بجانبه ضمانات، ويجب التوافق أولا على نظام الحكم، مشيرة إلى أن النظام الرئاسى المحصن أو شبه الرئاسى هو الأنسب لمصر، لأنه يعنى أولويات منها عدم الإنفراد بالقرار، مؤكدة أن المرحلة المقبلة لا تحتمل النظام البرلمانى.

وقالت أن الدستور يمكن أن يحدث فجوة جديدة فى الثورة"، مشددة على أن الحصانة القضائية للمجلس العسكرى لا يمكن أن تأتى إلا من مسار قضائي، واصفة اقتراح الإخوان منح حصانة للمجلس العسكرى هو مزايدة.

وأكدت أنه يجب أن يكون هناك خصوصية للجيش فى الدستور لأن خصوصية الأمن القومى للبلاد تتطلب ذلك، موضحة أن مجلس الشعب المقبل يمكن أن يحل إذا تضمن الدستور المقبل نظام مختلف عن نظام مجلس الشعب. ورفضت التبكير بالانتخابات الرئاسية لأنه سيكون للرئيس صلاحيات منقوصة ويجب تحديد نظام الحكم قبل انتخاب الرئيس.

وأعربت عن تمنيها أن يتم تعيين شباب الثورة فى البرلمان المقبل، مؤكدة أن القضاء يحكم بالقانون دون النظر إلى الميادين أو مطالب الثوار، وقالت: "إن الكلام عن تطهير القضاء واقعة خطيرة تقلل من هيبته".

وقال علاء عبد المنعم، عضو مجلس الشعب السابق: "إن الدستور يجب أن يضع بالتوافق"، مشيرا إلى أن التوافق كانت مطروح من الإخوان قبل 25 يناير لكن بعد نتيجة الانتخابات فالموقف سيختلف لأنهم وقفوا ضد الدكتور عمرو الشوبكى، عضو مجلس الشعب والنائب عبد العليم داوود، فى الانتخابات، داعيا إلى ضرورة الضغط الشعبى على الأغلبية البرلمانية على خلق حالة توافق.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية: "يجب إصدار إعلان دستورى يتضمن وضع معايير لاختيار اللجنة التأسيسية للدستور"، مؤكدا أن الأغلبية فى مجلس الشعب ليس مطلقة، وعلى أصحاب الأغلبية الآن أن يتفهموا أنهم لا يملكون الأغلبية لمدة 25 عاما لوضع الدستور.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة