حذر العقيد جاى حزوت، قائد منطقة الخليل فى الجيش الإسرائيلى من أن مواصلة المستوطنين المتطرفين عنفهم الممارس تحت عنوان "تدفيع الثمن" ضد الفلسطينيين وضد جنود الجيش يضعف قوة الجيش الذى يواجه تحديات صعبة ومعقدة لتوفير الأمن خاصة فى منطقة الخليل.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن حزوت حذر من أن التنسيق الأمنى بين لواء الخليل والأجهزة الأمنية الفلسطينية الذى يجنى المستوطنون ثماره هدوء متواصلا يمكن أن يتضرر بسبب هذه الممارسات من قبل المستوطنين المتطرفين.
وأشار حزوت إلى أن الجيش نجح بمساعدة استخبارية قوية من جهاز الأمن العام الإسرائيلى الداخلى "الشاباك" فى ضرب البنية التحتية لحركة حماس فى أنحاء الضفة الغربية، لافتا إلى أن مهمته الأساسية هى الحفاظ على أن المستوطنات اليهودية فى الخليل التى تعيش بالقرب من الأحياء الفلسطينية.
وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى أن منطقة الخليل شهدت خلال الأعوام الأولى من الانتفاضة عمليات قتل صعبة من بينها التسلل إلى مستوطنة أدورة وعتينائيل، وقتل قائد لواء فى الجيش العقيد درور فينبرج.
وأوضح حزوت أن مهمة تدمير البنية التحتية لحماس وهى التهديد الأكبر الذى يواجه الإسرائيليين هناك كانت معقدة جدا، لأنها تعمل بشكل مخالف لباقى التنظيمات الفلسطينية، فتنظيم حماس فى الخليل يعمل بشكل سرى جدا ولا تنشغل بحماقات.
وقال الضابط الإسرائيلى "إن حماس هى التحدى الأكبر أمامنا لأنها يصعب ابتلاعها لذلك فإننا بشكل مخالف للألوية الأخرى فى الجيش نبحث عن عمل موسع وموارد أكبر وقات أكبر".
قائد بالجيش الإسرائيلى: عنف المتطرفين اليهود يضعف قوة الجيش
السبت، 07 يناير 2012 01:31 م