فى الانتخابات.. الأم صوتت للإخوان وابنها "مش عايزين الدقون تحكم"

السبت، 07 يناير 2012 05:26 م
فى الانتخابات.. الأم صوتت للإخوان وابنها "مش عايزين الدقون تحكم" جانب من الانتخابات
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحزاب جديدة وتوجهات متنوعة غلبت على المشهد السياسى، وجذبت الأنظار لـ"الصندوق" الانتخابى لبرلمان الثورة، والذى شهد إقبالاً غير مسبوق، بعد أن تحولت الانتخابات من نتيجة معروفة سلفًا، فيما سبق، إلى واجب وطنى حرصت على تلبيته طوائف الشعب المختلفة، كلٌ وفق رؤيته للأحداث، حتى داخل الأسرة الواحدة.

"اليوم السابع" رصد حكاية أسرتين فى دائرتين مختلفتين حول الصندوق، الحكاية تعكس التوجهات المختلفة، وحرية الاختيار دون سيطرة رأى على آخر.

المشهد الأول أمام إحدى اللجان بدائرة مصر القديمة بالمرحلة الأولى، حيث انتشرت أسرة مكونة من 4 أفراد، وشهدت تنوعًا فى الاختيارات، بالرغم من أنهم يعيشون تحت سقف واحد، إلا أن آراءهم حرة ويدعمها حكمهم الخاص على المرشحين.

الأم "عائدة محمد"، 55 سنة، وقفت فى طابور طويل أمام اللجنة تنتظر دورها، وبعد خروجها قالت لـ"اليوم السابع": "انتخبت قائمة "الثورة مستمرة" فهى القائمة التى تضم العدد الأكبر من الشباب، وهم الجنود الحقيقيون فى معركة الحرية، ولهم الدور الأول فى قيام الثورة، ومن حقهم التواجد بشكل قوى فى البرلمان الذين دفعوا ثمنه من دمائهم".

لم يختلف رأى "محمد زكريا" كثيرًا عن رأى والدته، حيث صوت لصالح شباب الثورة بقائمة "الثورة مستمرة"، ولكنه اختار من مرشحى الفردى من يمثلون تحالف "الكتلة المصرية"، وأرجع "محمد" اختياره لضرورة التنوع فى البرلمان، لدعم مجموعة مختلفة من الأفكار.

أما "هبة زكريا"، 26 سنة، فكان لها رأى آخر، فقد اختارت عن اقتناع ممثل حزب الحرية والعدالة، كونهم "الأكثر تنظيمًا"، على حد قولها.

تقول "هبة": "أنا مقتنعة بالنقاط التى ركز عليها الإخوان المسلمون فى برنامجهم الانتخابى، خاصة فيما يخص المرأة على عكس غيرهم من الأحزاب"، مضيفة أنها مع دعم الشباب فى البرلمان لكن المرحلة القادمة تحتاج لمن هم على دراية بمجريات الأمور ويمتلكون الحنكة السياسية.

وأمام مدرسة يوسف السباعى، حيث إحدى لجان دائرة العجوزة بالمرحلة الثانية، شهدت المنطقة مجموعة كبيرة من طوابير الناخبين أمام المدارس المتناثرة على مسافات متقاربة، وفى هذه الطوابير اصطف أفراد أسرة "محمد رحيم"، 22 سنة، والذى أعطى صوته لقائمة "الثورة مستمرة".

"الشباب هما اللى فى أيديهم يعملوا حاجة للبلد".. هكذا عبر "محمد" عن رؤيته للمشهد السياسى، مقتنعاً بدور الشباب فى قيام الثورة وأحقيتهم فى الحصول على العدد الأكبر من المقاعد، وقال إن الإخوان والسلفيين يستخدمون الدين لتحقيق مصالحهم الشخصية، كما أننا لسنا بحاجة إلى "الدقون" لإدارة الحياة السياسية فى مصر.

وعلى العكس تمامًا، جاء اختيار "الأم" التى رأت أن "الحرية والعدالة" هو من فى يده إنقاذ الموقف، لذلك أعطت صوتها لحزب الإخوان معللة ذلك بأنهم "يعرفون ربنا".

وبعيداً عن هذا الشارع، أعطى كريم رحيم، الأخ الأكبر، صوته لقائمة "الثورة مستمرة" فى السفارة المصرية بالسعودية، حيث يعمل بالمملكة من عدة أشهر بعد رحلة طويلة من البحث عن عمل داخل مصر.

"كريم"، الذى شارك بالثورة منذ اندلاعها، حرص على الإدلاء بصوته فى انتخابات الثورة التى انتظرها طويلاً، لاقتناعه بأن الانتخابات النزيهة هى الخطوة الأولى للأمام فى عهد الحرية الجديدة، وبالطبع "شباب الثورة هم الأحق بها"، على عكس والده الذى امتنع عن التصويت تماماً، بعد أن رأى أن كل ما يحدث مجرد "مسرحية للنزاع على السلطة"، على حد تعبيره، ومن هنا رأى عدم أحقية أى من المرشحين بإدارة البلاد، وقال "أنا لن أشارك وهدفع الـ500 جنيه".





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

انسانة

الخوف سببه

عدد الردود 0

بواسطة:

زهرة

عندك حق يا رقم1

عدد الردود 0

بواسطة:

مينا

الاخوان الراشيين

عدد الردود 0

بواسطة:

ودى عينه عشوئية من شعب مصر الواعى فى اختيارة مهما تنوعت اسباب الاختيار ومستوياتها.

ودى عينه عشوئية من شعب مصر الواعى فى اختيارة مهما تنوعت اسباب الاختيار.

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني عامر

حزب النور

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالمطلب

ومين اللى قال إن الإحوان مش جنود حقيقيون فى الثوره وإنهم أيضا بهم شباب

عدد الردود 0

بواسطة:

رقية

رقم 3

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة