"بندارى": حل مشاكل الاقتصاد يتطلب 45 يومًا وسداد ديون مصر فى 7 سنوات

السبت، 07 يناير 2012 03:48 م
"بندارى": حل مشاكل الاقتصاد يتطلب 45 يومًا وسداد ديون مصر فى 7 سنوات محمد بندارى مدير مركز الصفا للتنمية الاقتصادية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم محمد بندارى، مدير مركز الصفا للتنمية الاقتصادية، دراسة يستعرض من خلالها إمكانية حل مشكلة الاقتصاد المصرى فى مدة لا تتجاوز 45 يومًا، دون أن يكلف خزينة الدولة جنيهًا واحدًا، كما تقدم الدراسة حلولاً لسداد ديون مصر فى 7 سنوات، مع عدم الاستدانة من الخارج نهائيًا.

ويؤكد "بندارى" أن مشكلة الاقتصاد المصرى تتلخص فى سوء الإدارة وليس فى فقر الموارد، لذا فهو يقدم هذه الدراسة إلى الحكومة والأحزاب السياسية ومرشحى الرئاسة مع تقديمه الحل لكل المشكلات الواردة بها، ومنها إمكانية دعم 2 مليون بطاقة معاش اجتماعى بزيادة 100 جنيه لكل بطاقة خلال شهر واحد، وتوفير اللحوم الحمراء بسعر 25 جنيهًا للكيلو، وخفض أسعار الدواجن والبيض بنسبة 30% من السعر الحالى، مع تحقيق الاكتفاء الذاتى، وتصدير نصف مليون طن من اللحوم سنويًا خلال سنتين فقط، وكذلك دعم الأسمدة للفلاحين بحوالى 25% من قيمة التصنيع، وإنشاء مصانع للأسمدة لحل مشاكل الفلاحين خلال عام واحد، وحل مشكلة رغيف العيش خلال ثلاثة أيام فقط، فهى أزمة مفتعلة، كما يقول بندارى، وحلها لا يحتاج إلا خطوات بسيطة.

وتطرقت الدراسة إلى مشاكل التأمين الصحى، حيث أكد إمكانية توفير العلاج لـ60 ألف مريض قلب مفتوح، و25 ألف مريض سرطان، و25 ألف مريض كبد دون تكليف خزانة الدولة شيئًا.

كما توفر الدراسة فرص عمل لحوالى 180 ألف عامل خلال ثلاثة أشهر فقط، براتب شهرى يبدأ من 1200 جنيه، ليصل إلى 2200 شهريًا، وتشغيل ثلاثة ملايين مواطن مع نقلهم إلى مدن جديدة خلال ثلاث سنوات فقط، وحل مشكلات عمال النسيج الناتجة عن ارتفاع أسعار القطن، وكذلك دعم بناء 50 ألف وحدة سكنية لسكان العشوائيات والشباب بدون مقابل، وتقديم دعم للشباب بمبلغ 10000جنيه للزواج، والقضاء على ظاهرة الزواج العرفى.

وأكدت الدراسة أنه يمكن استصلاح 2 مليون فدان، وبناء 500 ألف وحدة للمستصلحين بدون تكلفة من خزينة الدولة، وإيجاد طريقة لسداد 435 مليار جنيه قامت الحكومة بالاستيلاء عليها من التأمينات، واستعادتها مرة أخرى لاستثمارها، ومنح العائد لأصحاب المعاشات.

وتطرقت الدراسة كذلك لمشكلات المواصلات، وتدنى قيمة العملة، وارتفاع الأسعار، والديون الداخلية والخارجية لمصر، ومشكلة الألغام التى تحتل 750 فدانًا من الصحراء الغربية، وكيفية حلها بعدة آلاف من الجنيهات وليس بمليارات كما يقال.

وفى النهاية، يؤكد "البندارى" استعداده لتقديم الحلول العملية والمدروسة لكل ما سبق لمن يهمه الأمر، مع وضع خطة زمنية محددة لعلاج كل هذه المشكلات دون أى تكلفة تذكر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة