وصرح عمرو موسى لـ"اليوم السابع"، عقب لقاء البابا، بأن عيد الميلاد المجيد هو تجديد للروح الوطنية والتلاقى بين أبناء الوطن الواحد، وأشار إلى أن ما يثار من لغط الآن حول علاقة الأقباط بالمسلمين هو مجرد زوبعة فى فنجان سوف تسقط قريبًا، وأكد أنه فى حالة نجاحه فى انتخابات الرئاسة سوف يكون من أولى أعماله بناء الوطن لتعزيز المواطنة.
وأشار محافظ القاهرة الدكتور عبد القوى خليفة إلى أن تهنئة البابا شنودة تأتى تأكيدًا لدوره كحصن أمان لمصر، فهو دائمًا يرسل برسائل الحب والسلام، ودائمًا ما كان أساسًا للوحدة الوطنية فى جميع الأزمات التى مرت بها مصر.
وقال فليب نجم، نائب بطريرك الكاثوليك الكدان، إن عيد الميلاد يرسل برسائل السلام والأمل والرجاء من أجل التعايش لبناء البلاد المصرية وازدهارها، ويؤكد أن الحقيقة الوحيدة هى المحبة، وأن جميع المصريين مسلمين وأقباط هم طوق النجاة من أجل بناء مصر، رافضاً فكرة فرض سلطان من الإنسان على أخيه الإنسان بحجة الدين الذى جاء لجمع الشعوب، وليس تفرقتهم، وأن الدين يحث على احترام الآخر وحريته، وأنه من الأفضل البحث عن التعاون من أجل بناء المستقبل والتعايش السلمى قبل البحث عن الفرقة باسم الدين، لأن الدين فى النهاية لله، والإيمان شىء يختص به الإنسان وحده بحريته التى يكفلها له الله.
ومن ناحية أخرى، تواصل توافد أعضاء مجلس الشعب وأعضاء المجلس الملى وأساقفة الكنيسة لتهنئة البابا بعيد الميلاد المجيد، فيما استمرت التشديدات الأمنية حول الكاتدرائية لتأمين مراسم الاحتفال.
































