عبد الفتاح: هناك محاولات لكسر الثوار والمحاكمات العسكرية غطاء لذلك

قال علاء عبد الفتاح – الناشط السياسى – ان هناك محاولات صريحة وواضحة لكسر روح الثوار، والمحاكمات العسكرية غطاء لذلك، ففى بداية تولى المجلس العسكرى للسطلة لم يكن هناك ضرب وسحل علنى، مشيراً إلى أن المعركة ضد المحاكمات العسكرية هى جزء من المعركة لتسليم السلطة، قائلاً: "محاربتنا ضد المحاكمات العسكرية هى جزء من المحاربة لتسليم السلطة"، مطالباً بتسليم قضايا المحاكما ت العسكرية جميعها وإعادة النظر فيها أمام قاضٍ مدنى.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمته مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، تحت عنوان "مصر الثورة تحت حكم العسكر"، بميدان سعد زغلول بالإسكندرية، بحضور كل من الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، ووائل قنديل رئيس تحرير جريدة الشروق، والصحفية والناشطة السياسية رشا عزب، وأحمد إمام مسئول المحافظات بحمله "عسكر كاذبون"، وزياد سالم عضو مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين.

وشدد عبد الفتاح، على ضرورة تسليم المجلس العسكرى للسلطة فى أقرب وقت، حتى تتمكن مصر من استكمال مسيرة الثورة، مؤيداً المقترحات المطروحة حاليا على الساحة السياسية من سيناريوهات أو البدائل المطروحة لتسليم السلطة، سواء لرئيس مجلس الشعب القادم على أن يتم فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة بعد 60 يوماً، أو أن ينتخب مجلس الشعب رئيس انتقالى للبلاد مما يعطى فرصة أكبر للتوافق حول الدستور الجديد للبلاد.

من جانبها قالت رشا عزب – الصحفية و الناشطة السياسية - الى أن السلطة الحالية هى أكثر شراسة من نظام مبارك، حيث يتم التعذيب وفق للشرعية الثورية ويتم تعذيب الثوار تحت غطاء حماية الثورة.

وأكدت على أن أول مطالب الثورة هى الحرية فى حين الثوار مازالوا لا يستطيعون الاعتصام أو التظاهر ولم تستطع الثورة تحقيق أهدافها كاملة و لم يتم وقف التعذيب إلى الآن.