أكرم القصاص - علا الشافعي

أيمن نور

مبادرة «25 يناير»

الخميس، 05 يناير 2012 08:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أساند وأؤيد تلك المبادرة الرائعة التى تُسمى مبادرة «25 يناير» التى أطلقها عدد كبير من الشباب ممثلين لهيئات وجهات شبابية وثورية وأحزاب سياسية ربما تجاوز عددها 80 جهة وهيئة وحزبا.

المبادرة تنتهى لتشكيل مجلس مُوحد لقيادة الثورة، وأعجبنى أكثر اقتراح الإعلامى يوسف الحسينى بأن يكون عمل المجلس هو سكرتارية للثورة وليس قيادتها من مُنطلق أن الدور الأهم هو التنسيق بين الكيانات والهيئات والأحزاب المشاركة فى الثورة.

أعجبنى المشهد يوم الإعلان عن هذه المبادرة حيث بدا فى صدارته شادى الغزالى حرب، وناصر عبدالحميد، وأحمد خيرى، وأحمد ماهر، ويوسف الحسينى، ورامى شعت، وآخرون من شباب الثورة، كما بدا فى خلفية المشهد أشخاص بحجم حازم عبدالعظيم، وهانى سرى الدين، وأحمددراج، وعدد من رؤساء الأحزاب والقادة.

لما كانت اللحظة بحاجة لمثل هذا التناغم والتلاحم فى صفوف الثورة التى تحتاج أن يحتضنها كل المؤمنين بها كى تعود لحضن الشعب العظيم الذى فجرها ولم يشعر بعد أنها حققت الحد الأدنى من استحقاقاتها.

كم أتمنى أن أرى كل القوى السياسية الفاعلة تقف خلف هذه المبادرة، وهذه الفكرة التى تأخرت كثيراً وأصبحت الآن حلاً وحيداً لمواجهة المخاطر الواسعة التى تهدد الثورة وأهدافها وأمل الناس فيها.

كم أتمنى أن أرى مبادرات مثل «مصرنا»، وتحالفات مثل «التحالف الديمقراطى من أجل مصر» وأحزابا مثل «الوسط» و«الجبهة» و«العدل» تُعلن مساندتها لهذة المبادرة، كما فعلت أحزاب مثل «غد الثورة»، و«الوعى»، و«المصريين الأحرار»، و«الثورة مستمرة»، وغيرها..

الشق الثانى فى تلك المبادرة وثيق الصلة باسمها وهو «25 يناير» ويناقش تصورات متعددة لإحياء الذكرى الأولى للثورة يوم 25 يناير القادم.

وأحسب أن ما سمعته من أطراف هذه المبادرة وشباب مثل أحمد ماهر، منسق 6 أبريل، يجهض ما يُشاع عن تلك «المؤامرة» التى يُروج لها من قِبل المجلس العسكرى وأجهزة أمنه واستخباراته، لإثارة الفزع فى نفوس الناس، واستمراراً لمسلسل شيطنة الثورة!!

شباب الثورة وأطراف المبادرة من أحزاب وقوى سياسية جميعها أكد الحرص على سلمية الثورة وسلامة منهجها الرافض للعنف بكل صوره وأشكاله، والحرص على أن يكون 25 يناير 2012 يوماً عظيماً يتفق مع عظمة وتَحَضُر ورُقى 25 يناير 2011.

وفى نفس الإطار هناك مُبادرات أخرى مقبولة ورائعة تتصل بيوم 25 يناير من حزب «الحضارة»، وغالباً من حزب «الحرية والعدالة»، وربما من «التحالف الديمقراطى» وغيرها، وجميعها يُؤكد أهمية دمج كل هذه الأفكار والجهود فى إطار واحد يجعل يوم 25 يناير القادم حياة للثورة فى عيدها الأول.

نعم لمجلس تنسيقى للثورة، يُدار بصورة جماعية وديمقراطية ويُساند بمجموعة استشارية ويُدعم بخبرات سياسية، ويفتح أبواب التعاون والتواصل والحوار مع برلمان مُنتخب لابد أن يضع الثورة وشبابها ورموزها فوق رأسه.. ويفتح لهم قلبه، وعقله، وقاعاته، وجلسات ولجان استماعه، تأكيداً لمصداقية أول برلمان يختاره الشعب بعد الثورة..
وللحديث غداً بقية..








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

والله انتم عظاميون

عدد الردود 0

بواسطة:

انا كنت من المؤيدين ليك رئيس ايام مبارك لكن دلوقتى داعى للفوضى خايف على الثورة ومش خايف ع

راى الاخوان ايه فى التهريج ده

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل الخواجه

تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

خربتوها ومش عارفين تقعدوا علي تلها

خربتوها ومش عارفين تقعدوا علي تلها

خربتوها ومش عارفين تقعدوا علي تلها

عدد الردود 0

بواسطة:

الششتاوى

ارحمونا

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

ديكور

ديكور

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامة

الى كل من يقول خربتوها وحرام عليكم

عدد الردود 0

بواسطة:

ناشط سياسي ولا مؤاخذة

الرايات البيضاء

عدد الردود 0

بواسطة:

kamal

نفد رصيدك

أما ان الاوان لك ان تصمت فقد اصبحت ارائك مستفذة

عدد الردود 0

بواسطة:

hesham abd el raouf

بصراحة ان حاحاول اجيب لك اى شغلانة والمثل بيقول الايد البطالة .....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة