"وشى الجديد.. تمثيل لوجوه الشهداء ورسالة أننا جميعا مستعدون أن نصبح مثلهم"، هذا ما أكده معز بالله الشريف مسئول التنسيق الخارجى بتكتل طلاب مصر.
المبادرة التى أطلقها تكتل طلاب مصر تعمل على رسم وجوه شهداء الثورة وخصوصا الطلبة بشكل مجسم يمكن أن يتحول لقناع يقوم بارتدائه الشباب، وأضاف معز "الوجوه ستتحول إلى صور لصفحاتنا على الفيس بوك وسيمكن ارتدائها أثناء الوقفات، وطبعها على ملصقات لتذكير الجميع أننا لن ننسى شهدائنا وعلى استعداد أن نصبح مثلهم فى سبيل قضيتنا"، وتابع طالب هندسة الحاسب بجامعة عين شمس "فى فترة بدأ يتسرب لبعضنا شك حول موقف الثوار ومحركيهم، وبدأنا نجد أعذارا لتصرفات المجلس العسكرى العنيفة مع الثوار، ولكن هذا الشك انتهى بعدما رأينا زملاءنا وأصدقاءنا يقتلون".
ويعتبر تكتل طلاب مصر جامعا لعدد من التكتلات الطلابية الجامعية، ويحاول خلق مواقف تنسيقية موحدة بين جميع طلاب مصر فى الفترة القادمة. وتبنى آراء سياسية موحدة. بعيدا عن أى انتماء سياسى لحزب أو جماعة.
وأوضح معز: "بدأنا فى تنفيذ الفكرة بالفعل وصممنا وجها للشهيد علاء عبد الهادى الذى يعتبر أيقونة شهداء الجامعات، وخالد سعيد الذى يعتبر أيقونة الثورة، وسنستكمل بمجموعة أكبر يوم 8 من الشهر الجارى".
تصميم الوجوه تم إسناده إلى مجموعة من طلاب الفنون الجميلة، ويقول المنسق الخارجى للتكتل: "نحن نستغل قدراتنا بكل الأشكال، فطلبة الإعلام يعملون على الفيديوهات والحملات الإعلامية، وطلبة الفنون الجميلة يشاركون فى الرسومات والأعمال الفنية، وطلبة هندسة يقومون بوضع الخطط، وهكذا فى كل المجالات".
وعن الأسئلة التى تدور حول براءة المجلس العسكرى من دم الطلاب وتعمد جهات خارجية استهدافهم لخلق فتنة بين الطلبة وتوريط المجلس، وخصوصا أن معظم شهداء أحداث مجلس الوزراء كانوا من الطلبة والعلماء، قال: "يوجد العديد من الفيديوهات والصور يظهر فيها بوضوح ضباط يستخدمون الرصاص الحى الذى قتل زملاءنا، إضافة إلى تضارب تقارير النيابة التى تزيد التأكد من موقفنا".
المجموعة أكدت أن يوم 8 من الشهر الجارى سيشهد الإعلان عن مجموعة من الأنشطة الطلابية الكبيرة التى ستمثل إضافة كبيرة للحياة الطلابية المصرية.
دعوة لارتداء وجوه الشهداء فى المظاهرات والوقفات
الخميس، 05 يناير 2012 04:05 م