منظمات دولية توافق على المشاركة فى انتشال غزة من الأوضاع الصحية المتردية

الأربعاء، 04 يناير 2012 12:18 م
منظمات دولية توافق على المشاركة فى انتشال غزة من الأوضاع الصحية المتردية الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلى
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سارعت منظمات إنسانية دولية فى الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى إلى الاستجابة السريعة للنداء العاجل الذى أطلقه الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلى لتقديم المساعدات الطبية العاجلة إلى قطاع غزة الذى يواجه أزمة صحية غير مسبوقة.

وأوضح الأمين العام المساعد للتعاون الدولى والشئون الإنسانية فى منظمة التعاون الإسلامى، السفير عطاء المنان بخيت، أن المنظمة تلقت استفسارات من منظمات إنسانية كثيرة فى الدول الأعضاء، من بينها مصر والكويت والإمارات و قطر وتركيا، مشيرا إلى أن "التعاون الإسلامى" استقبلت أيضا استفسارات من فاعلى خير حول إمكانية المساهمة فى المساعدات الطبية العاجلة لإغاثة المرضى فى قطاع غزة. وأوضح أن المنظمة تجرى أيضا تنسيقا فى هذا الخصوص مع الجهات المختصة فى المملكة العربية السعودية.

وأعلن السفير بخيت عن استعداد مكاتب التنسيق للمساعدات الإنسانية والتابعة للمنظمة فى كل من القاهرة وغزة، لتولى مهمة إيصال المساعدات المطلوبة، وتسهيل وصولها إلى الجهات المعنية فى القطاع، وذلك بالتنسيق مع حكومة مصر ، وقال: إن النقص الحاد فى المستلزمات الطبية بات بهدد حياة العديد من المرضى الذين تم تأجيل عملياتهم الجراحية، حيث توقفت عمليات العيون، وجراحة الأطفال وقسطرة القلب، وعمليات الأورام.

كما توقف قسم غسيل الكلى عن العمل نتيجة النقص فى الفلاتر الخاصة بعملية غسيل الكلى، ويعالج القسم نحو 400 مريض باتت حياتهم معرضة للخطر، كما تُعانى المختبرات ووحدات التخدير وأقسام الطوارئ من نقص الإمكانيات والموارد الطبية. كما نفد 180 صنفاً من الأدوية، و200 صنف من المستهلكات الطبية، فيما يعجز رصيد 69 صنفاً من الأدوية، و70 صنفاً آخر من المهمات الطبية عن تغطية احتياجات المرافق الطبية لمدة ثلاثة أشهر.

وتواجه المراكز الصحية والمستشفيات فى قطاع غزة عجزاً حقيقياً فى مواكبة الاحتياجات الخاصة بالحقل الصحى، والتى وصلت ذروتها نتيجة عدم قدرة المستشفيات على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، الأمر الذى ينذر بكارثة قد تطال الوضع الصحى المنهك جراء الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة.

وكان إحسان أوغلى قد ناشد الدول الأعضاء فى المنظمة والمنظمات الإنسانية، والجهات الخيرية فى العالم الإسلامى، وغيرها من منظمات المجتمع المدنى، والمنظمات الدولية فى العالم سرعة مد يد العون إلى الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، وبخاصة فيما يتعلق بعلاجات الأمراض السرطانية، ومستلزمات علاج مرضى الكلى، وذلك من أجل الحد من وطأة الوضع الإنسانى الصعب الناجم عن نقص الدواء والاحتياجات الصحية هناك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة