قادة مسلمون بمقدونيا يدعون لضبط النفس بعد سخرية مسيحيين من الإسلام

ناشد قادة مسلمون فى مقدونيا أعضاء الأقلية المسلمة إلى الهدوء وضبط النفس، بعدما استشاطوا غضبا من كرنفال سخر فيه مسيحيون أرثوذكس من المسلمين، بارتداء البرقع الذى ترتديه النساء المسلمات.

وأثار هذا الحادث الذى شهده مهرجان فيفكانى فى الثالث عشر من يناير الجارى غضب المسلمين، وتظاهرات عنيفة فى بعض الأحيان من قبل الأقلية التى تمثل ثلاثة وثلاثين بالمائة من إجمالى عدد سكان البلاد البالغ 2.1 مليون نسمة.

وفى بيان اليوم الاثنين، دعا قادة الأقلية المسلمة فى مقدونيا إلى ضبط النفس، لكنهم اتهموا الحكومة بإثارة الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام).

وقال البيان، "يجب أن يتسم سلوك المسلمين بضبط النفس، ولكن للأسف، نشعر بالقلق حيال الإسلاموفوبيا فى مقدونيا التى تقترن فى الغالب بدعاية حكومية".

وأردف قائلاً: "وهذا هو الحال فى الكرنفال الذى تدعمه الحكومة سنويا بأموال جميع المواطنين ومن بينهم المسلمين"، حيث تتهم الأقلية المسلمة الأغلبية فى مقدونيا بتأجيج الكراهية ضدها.

وفى وقت سابق السبت الماضي، هاجم بعض المحتجين حافلات وشوهوا العلم المقدونى واستبدلوه بعلم أخضر يمثل الإسلام، وفى اليوم ذاته، هاجم مجهولون كنيسة فى قرية لابونسيتا المجاورة.