وتعالت الأصوات أن السويس مظلومة، والآلاف من شباب السويس متروكون فى الشوارع، والشركات التى تشتهر بها السويس والمعروفة بأنها ضمن أهم المدن الصناعية، أصبحت تتضمن عمالة من خارج السويس، وبالتالى فإن معدلات البطالة أصبحت مرتفعة جداً فى المحافظة.
ولقى نواب الإخوان وحزب النور هجوماً عنيفاً من قبل المحتجين، واتهمهم الشباب بأنهم باعوا الثورة وأهدافها من أجل المناصب، وهرب العشرات من موظفى ديوان عام محافظة السويس إلى خارج المبنى فور اقتحامها، حيث تشهد المحافظة حاليا عشوائية، وتجمهر عدد كبير من المواطنين داخلها وخارجها فى ظل الاختفاء التام لقوات الأمن.






