"كل يوم كلم خمسة".. شباب "تويت شارع" ينقلون التغريد لكل مكان

"مصر فى الشارع اقفل النت، واخرج من البيبان، وانزل كلم 5".. بهذا الشعار استكمل شباب "تويت شارع" حملتهم للدفاع عن الثورة ضد حملات التشويه التى تطال الثوار، والتأكيد على أن الثورة ما زالت مستمرة، من خلال التواصل مع الناس بعيداً عن شاشات الكمبيوتر والغرف المغلقة، والنزول إلى الناس فى الشارع والمترو والترام وطابور العيش والقهوة أو الجامعة، وفى كل مكان "كلم خمسة".

شادى الغزاوى، أحد الشباب الذين نزلوا للشارع لإقناع الناس باستكمال الثورة فى حملات "تويت شارع"، رأى أن الكلام مع الناس يجب أن يكون فى كل وقت وكل مكان، دون الحاجة لانتظار تنظيم الحملة والاتفاق على موعد للنزول، كما رأى أن التواصل مع الآخرين فى أى وقت هو المبدأ الذى يجب التأكيد عليه فى المستقبل، لذلك أطلق حملة "كلم خمسة" لاستكمال "تويت شارع" فى كل مكان.

"إذا الشعب يوماً أراد الحياة، لازم يسمعوا بعض".. هكذا بدأ "شادي" حديثه لـ"اليوم السابع" عن حملة "كلم خمسة"، مضيفًا: الحملة جزء من "تويت شارع"، ولكن بشكل أوسع عن طريق استغلال كل وقتنا فى الحديث مع الناس فى أى مكان، بدلاً من التجمع للنزول إلى الناس فى مكان معين ووقت معين، فالتواصل مع الآخرين لا يحتاج إلى وقت أو تنظيم.

"فى المترو.. فى التاكسي.. فى طابور العيش.. فى أى مكان.. لازم نسمع بعض"، يكمل "شادي" قائلاً: "تويت شارع" بشكل عام و"كلم خمسة" بشكل خاص هما جزء من الإعلام البديل الذى بدأنا فى خلقه بأيدينا اعتراضًا على الإعلام الزائف الذى شوه صورة الثورة، والكلام الحقيقى فى الشارع هو سلاحنا ضد تضليل الإعلام لصورتنا ومبادئنا وأهدافنا.

"كلنا عصافير الثورة".. هكذا عبر "شادي" عن دورهم فى إقناع من حولهم، وإثبات براءة الثورة من محاولات التضليل المستمرة، إلى جانب تفعيل "نعمة" التواصل بين الشعب فى كل تحدٍ يقابلهم، قائلاً إن "هذا التواصل فى رأيه هو الحل الوحيد، وهو ما يمكنه تحقيق شعار الشعب والشعب إيد واحدة".