أيمن نور

الشعب سينتصر

الخميس، 26 يناير 2012 07:49 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لكل منا ذكرياته فى 25 يناير 2011، وذكرياتى فى هذا اليوم أشبه بحياتى، خليط من الأمل والألم، الفرح والدموع، الانتصار والانكسار.

بدأ يوم 25 يناير 2011 بخروجى مع عدد من أنصارى بمسيرة إلى دار القضاء العالى للقاء كل الرموز الوطنية التى اجتمعت فى هذا المكان تنفيذا لقرارنا فى البرلمان الشعبى.

وعقب إلقاء بيان البرلمان الشعبى أفلتنا أفرادا ومجموعات صغيرة من حصار الأمن لنتجه بمسيرة بدأت صغيرة، عكس اتجاه السير بشارع رمسيس متجهة نحو كورنيش النيل، ومنه لمقر الحزب الوطنى، حيث تضاعفت الأعداد لأول مرة، متجاوزة آلاف المتظاهرين، حيث بدأت ملامح اليوم تتغير من مظاهرة إلى ثورة.

اتجهنا بالمسيرة من الحزب الوطنى إلى التليفزيون بماسبيرو، وكان معى عدد من القيادات الحزبية، أمثال: محمد شردى، ورامى لكح من الوفد، وإيهاب الخولى، وسامح عطية، ومحمد فاروق من الغد، وتوحيد البنهاوى من الناصرى.

حاولت إقناع قادة المظاهرة بأن ندخل فورا للتليفزيون وكانت أعداد قليلة من الحراسات متواجدة خارجه وأنس الفقى يقف فى شرفة دور منخفض يصورنا بالمحمول الشخصى له، لكن الزملاء اعتبروا اقتحام التليفزيون عملا انتحاريا لوجود حرس جمهورى مسلح فى مدخل البهو وفى أدوار المبنى.

اتجهنا إلى مبنى وزارة الخارجية ومنه إلى شارع 23 يوليو ببولاق ثم لمبنى جريدة الأخبار ثم الأهرام ثم الجمهورية بشارع رمسيس، ومنها اتجهنا لشبرا، حيث وصلت المسيرة لميدان الخلفاوى، حيث وقع أول صدام عنيف مع الشرطة التى فضت المسيرة بعنف بالغ حملنا على العودة إلى ميدان التحرير لنبدأ معركة أكثر عنفا.

وأنا أدخل التحرير ومعى الدكتور أسامة الغزالى حرب وحرمه، وعدد من قيادات الغد، كان الفر والكر، ومعركة شرسة قادها الشباب فى مواجهة قوات الداخلية، ولم تمض ساعات قليلة حتى كان الشباب حقق انتصارا حقيقيا على الأرض وبدأت قوات الداخلية فى التراجع، وبدا عليها الخوف والإجهاد الذى تحول إلى مزيد من العنف فى مواجهة كل من يقع تحت يدها.

الساعة الثانية عشرة ليلا، ألقت الداخلية القبض على عدد كبير من شبابنا ومن بينهم نور أيمن نور، ابنى الأكبر، حيث دارت معركة من نوع مختلف لتحرير عدد من المقبوض عليهم من أمام معسكر مبارك والسلام للأمن المركزى انتهت بنجاحنا - لأول مرة - فى هزيمة الشرطة وتحرير بعض الشباب الذى ألقى القبض عليه قبل نزولهم من سيارة الترحيلات.

انتهت معركة اليوم الأول.. بنصر محدود وأمل كبير فى استكمال الثورة.

واليوم وأنا أكتب لكم هذه السطور، أعود مرة أخرى للميدان، بعد عام من الثورة ولدينا أمل كبير أن تستكمل أعظم ثورة فى التاريخ أهدافها واستحقاتها وتنجح فى وضع نهاية سعيدة لأحداث تعيسة عديدة توالت خلال العام الأول من الثورة.
حتما ستنجح الثورة، وحتما سينتصر الشعب فى النهاية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

حدوتة

تزوير في الثورة المصرية

عدد الردود 0

بواسطة:

nabil hassan

اناااااااااااااااااااااااااااااااااا

عدد الردود 0

بواسطة:

ناشط سياسي ولا مؤاخذة

غاندي

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد منصور

اقتراح

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور محمد علي

حقا مصر بيت عائلة اصيل وولادها ولاد ناس

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الخولي

مصرفوق الجميع

مصرهتنتصر وانت هتموت بغيظك

عدد الردود 0

بواسطة:

علي عبد الحليم

فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ضــــــــــــــــــــــــــوي

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

كلمة حق !!!!! لصالح د. أيمن نور

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود حمودة

أتفق معك فى العنوان ويبقى المعنى فى بطن الشاعر

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

مصر ستنتصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة