الشرطة الفرنسية تمنع فتيات مصريات من تعليق علم ضخم لمصر فوق "قوس النصر"

الخميس، 26 يناير 2012 01:40 م
الشرطة الفرنسية تمنع فتيات مصريات من تعليق علم ضخم لمصر فوق "قوس النصر" قوس النصر
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دفعت روح ثورة 25 يناير مجموعة فتيات مصريات مقيمات بباريس لمحاولة إحياء الذكرى الأولى للثورة فوق أهم معلم فى فرنسا وهو قوس النصر.

وقامت الفتيات، بعد التظاهر مع عدد من أبناء الجالية المصرية أمام مقر سفارة مصر بباريس الليلة الماضية، بالتوجه إلى شارع الشانزلزيه، حيث يقع قوس النصر على رأس طريقه، وصعدن إلى القوس، ومعهن علم مصرى (عملاق)، وكلهن إصرار على إنزاله ورفعه فوق "قوس النصر" حتى يراه كل شخص فى عاصمة النور، لكن تلاشى حلمهن بعد أن منعتهم الشرطة المسئولة عن حماية المعلم التاريخى والسياحى الفرنسى الأشهر من ذلك.

ويقع قوس النصر فى ميدان شارل ديجول، وهو ملتقى 12 طريقا، وبدأ العمل فى تشييده فى بداية القرن التاسع عشر، وأراده نابليون بونابرت رمزا يخلد انتصارات الجيوش الإمبراطور، كما أقام الفرنسيون بعد الحرب العالمية الأولى به قبرا للجندى المجهول بشعلة دائمة أسفل القوس تخليدا لذكراه.

وبعد نزول الفتيات من أعلى المعلم الأثرى والسياحى رفضن ترك علم بلادهم للشرطة الفرنسية، وصممن على استرداده ليقفن مع شباب الجالية المصرية أمام قوس النصر، وقاموا جميعا برفع علم مصر "العملاق"، مرددين هتافات مؤيدة للثورة باللغتين العربية والفرنسية، فجذبوا أعداداً من الفرنسيين والسائحين الذين تقدموا لتهنئتهم بذكرى الثورة، ورددوا الهتافات معهم.

وقالت الفتيات - لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس - "إنهن أردن توصيل رسالة للعالم أجمع من فوق قوس النصر الفرنسى تؤكد على استمرار الثورة"، سواء داخل مصر أو خارج أراضيها، تبقى روح ثورة 25 يناير فى قلب شباب وشابات مصر، ولن تزول بعد أن انشغلوا جميعهم بمستقبل بلدهم، وكلهم إصرار على استكمال الثورة من أجل أن تنعم مصر بالحرية والكرامة والديمقراطية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة