عبدالرحمن البر: دماء الشهداء فى رقبتنا جميعاً حتى نقتص لهم

الأربعاء، 25 يناير 2012 01:51 م
عبدالرحمن البر: دماء الشهداء فى رقبتنا جميعاً حتى نقتص لهم الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان
كتب محمود حسين وعلى حسان وإيمان على وهند عادل ومحمود عبد الغنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبدالرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، إن ثورة 25 يناير أعادت مصر إلى حجمها ووزنها المشرق، وأعادت للشعب المصرى كرامته وعزته، مشدداً على أن دماء شهداء ومصابى الثورة فى رقاب المصريين جميعا، وأن الشعب لن يسكت إلا بالحصول على حقوقهم.

وأضاف "البر" أثناء إلقاء كلمته من أعلى منصة الإخوان بميدان التحرير، أن دماء الشهداء هى النار التى ستحكم كل فاسد، وهى اللعنة التى ستنال كل المعتدين، والنور الذى سيقود المسيرة، قائلا "دماء الشهداء فى رقابنا جميعا إلى أن يأتى حقهم، ويحصلوا على كرامتهم عبر قصاص عادل ومحاكمات فورية عاجلة وعادلة لرموز النظام السابق".

وأشار "البر" إلى أن دماء المصابين الذين تقدموا الصفوف، وضحوا من أجل الوطن ستظل ديناً فى رقبة الأمة تحمله فوق أعنقها، مضيفا "أقول لكل مصاب قتل طرف من أطرافه أن هذا الجزء من جسدك سبقك إلى الجنة"، موضحاً أن الثوار الذين جاءوا إلى هذا الميدان، وقاموا بالثورة العظيمة، أعادوا لمصر وجهها المضىء، وإن كان الإعلام لا يذكر أسماءهم، فالشعب يحفرها فى قلبه.

وحذر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين ممن يحاولون شق صفوف الشعب المصرى، وتشتيت شمله، وممن يزايدون على الثورة والثوار، مشدداً على أن مصر شعب واحد وأمة واحدة، ولن يستطيع أحد أن يفرق بيننا، قائلا "إن هؤلاء الذين اجتمعوا جميعا فى الميدان على قوة الله أكبر لا يمكن أن تفرقهم شعارات".

وأضاف "البر" إلى أن الأمة لن تكتفى بما وصلت إليه، وستستمر فى الإنجاز بعد النجاح فى تشكيل مجلس شعب منتخب وحر، قائلا "لكننا فى بداية الطريق، ويجب أن تتحد الأيدى لنعلى شأن الوطن مسلمين ومسيحيين كباراً وصغارا وشباباً، مشيرا إلى أن طريق النهضة والعزة طويل، لكن الله قادر على أن يجعله قصيراً لتتبوأ مكانتها وتقود الأمة العربية والمشروع الإسلامى، ونلتقى فى المسجد الأقصى لنحرر القدس الذى هو قلب كل مسلم، وختم قائلا "إنشاء الله ثائرون ثائرون حتى تتحرر القدس"، فرد عليه شباب الإخوان هاتفين "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة