المكان عبارة عن خيمة طبيعية مثل الخيم المنتشرة فى قلب الميدان ويزين مدخلها "شجرة حصاد ثورة الميدان" وفى قلبها صورة لشهيد الثورة محمود إبراهيم، وتمتلئ الجدران بصور انتهاكات مبارك والعسكر فى حق المتظاهرين، ومن تحتها حكايات للفساد الذى يراه منظمو المعرض منتشر فى البلاد.
الصور والمكان كان يحرسهما الرجل العجوز سامى محمد مرسى "الذى أكد لنا أن المعرض من تنظيم مجموعة عادية من المتظاهرين هدفهم تحقيق مطالب الثورة، وأثناء وجوده فى الميدان اشترك معهم فى تنظيمه".
وأضاف "بدأنا المعرض عقب مذبحة محمد محمود، ولكن الشرطة دمرته مرتين لنعيد إقامته بهذا الشكل لآخر مرة يوم 8 ديسمبر"، مشيرا إلى أن المعرض يضم عددا كبيرا من الصور المعلقة على جدران خيمته تم التقاطها بكاميرات المنظمين للمعرض، ويعرض حكاية الثورة منذ بدايتها وحتى الآن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة