بالفيديو.. حمادة شادى: عبد الغنى هرّب 450 سيجاراً.. وأطاح بـ4 مديرين للجبلاية.. وفضح مصر فى أفريقيا

شن حمادة شادى مسئول العلاقات الخارجية باتحاد الكرة، هجوما عنيفاً على مجدى عبد الغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، مؤكداً أنه يتعامل مع كل الأشخاص من منطلق أنه "نجم لامع" وتوجد فوارق بينه وبين عامة الشعب بسبب أنه من سجل هدف مصر الوحيد فى بطولة كأس العالم بهولندا فى مونديال 1990، بعكس الطريقة التى يتعامل بها النجوم الحقيقيون أمثال محمود الخطيب وطاهر أبو زيد ومحمد أبو تريكة.

طلب شادى فى تصريحات لبرنامج استاد ميلودى الذى يقدمه الإعلامى عصام شلتوت، النيابة ومسئولى الرياضة بفتح التحقيق فى مخالفات عضو الجبلاية والتى كشف عن بعضها وعلى سبيل المثال قيامه بتهريب 450 سيجاراً كولومبياً وقت رئاسته بعثة المنتخب الوطنى للشباب الذى شارك فى بطولة كأس العالم بكولومبيا العام الماضى فى واقعة يشهد عليها لاعبو الفريق الوطنى وأيضا حادثة ترحيله من بطولة الأمم الأفريقية للشباب التى أقيمت بجنوب أفريقيا فى فضيحة مصرية كبرى فى القارة السمراء.

وأضاف مسئول العلاقات الخارجية بالجبلاية، أن عبد الغنى انقلب على سمير زاهر رئيس الاتحاد بعد المباراة الودية للمنتخب الوطنى مع البرازيل الأخيرة على الرغم من أنه ظل يمجده طوال الثمانى سنوات الماضية، بخلاف اتهامه لزميله فى المجلس حازم الهوارى بأنه لا يصلح لمنصب نائب رئيس الجبلاية لأنه تحوم حوله الشبهات والأغرب أن عضو اتحاد الكرة تسبب فى الإطاحة بأربعة مديرين للجبلاية اصطدموا بمصالحه وآخرهم عزمى مجاهد الذى وصفه عبد الغنى بالنموذج المثالى للمدير عقب رحيل إيهاب صالح، لكن بمجرد أن تجرأ مجاهد ومنع "دفاتر الصادر والوارد" عنه انقلب عبد الغنى وحاربه، وقال إنه لا يصلح وتسبب فى أبعاده.

ووجه شادى انتقادات لاذعة لعبد الغنى، قائلاً له "لم أتوسل لاحتضان ابنى الرئيس المخلوع وأخذ الهدايا منهم"، مؤكداً أن عبد الغنى هو الشخص الوحيد الذى وضعت صوره على قائمة الممنوعين من دخول الاستاد فى جنوب أفريقيا بسبب تركه المهمة المكلف بها من قبل الكاف بعدما حصل على بدل السفر، وعاد متخفيًا إلى القاهرة من أجل تقديم برنامجه الفضائى، مما اضطر مسئولى الكاف إلى التحقيق معه ومطالبته بإعادة بدل السفر ووضع صورته فى قائمة الممنوعين من دخول الاستاد.

تابع شادى، أن عبد الغنى تم استبعاده من لجنة شئون اللاعبين بموافقة غالبية الأندية أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، مشيراً إلى أنه هو من تسبب فى رحيل إيهاب صالح المدير التنفيذى للجبلاية وسيد أحمد عامل غرف ملابس المنتخب السابق بسبب شهادته عليه فى واقعة "السيجار الكولومبى".