"الإسلامبولى" و"الظواهرى" يقودان إضرابا عن الطعام بسجن العقرب للمطالبة بالعفو العام

بدأ المعتقلون السياسيون بسجن العقرب تنظيم إضراب عام عن الطعام لمطالبة المجلس العسكرى بإصدار عفو عام عنهم بمناسبة الذكرى الأولى لثورة 25 يناير ومساواتهم بالمعتقلين على ذمة قضايا عسكرية الذين أصدر المجلس العسكرى قرارات بالعفو عنهم.

وأكدت مصادر مطلعة بسجن العقرب أن مجموعة المساجين الذين بدأوا الإضراب عن الطعام تشمل نحو 42 سجينا، بينهم مجموعة خلية الزيتون وعدد من قيادات تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية مثل محمد الظواهرى شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة ومحمد شوقى الإسلامبولى وسيد إمام وأحمد سلامة مبروك ومعتقلين آخرين بتهمة المشاركة فى قتل الكاتب الصحفى فرج فودة.

وأعلن أهالى المعتقلين عن تنظيم وقفة احتجاجية غدا أمام مجلس الشعب بالتزامن مع أولى جلسات المجلس الجديد لمطالبة النواب بالسعى للإفراج عنهم، وأكدت شيماء شعراوى شقيقة أحد المعتقلين فى قضية الزيتون أن المعتقلين السياسيين فى سجن العقرب سيثبتون اليوم لدى إدارة السجن بداية إضرابهم عن الطعام، وأوضحت أنهم سيستمرون فى الإضراب عن الطعام لحين صدور عفو عنهم.

وأضافت شعراوى: "لا يوجد مبرر للإبقاء على المعتقلين فى السجون فإذا كانت تهمتهم هى قلب نظام الحكم فإن الشعب المصرى كله خرج وتمكن من قلب نظام الحكم، وبالتالى فإن هؤلاء المعتقلين كانوا طليعة الثوار ضد نظام مبارك".