دعوة لنشر الطاقة الإيجابية عند الشباب لتحقيق الأحلام

مى الجابرى، كريستين ماهر، أحمد نبيل.. شباب يعمل فى إحدى شركات الإعلانات، وبسبب التراجع الذى حدث لشركات الإعلان بعد أحداث ثورة 25 يناير بدأوا عملية تغيير لهم ولمن حولهم من الشباب، ليتحلوا بالطاقة الإيجابية، قام هؤلاء الشباب بالدعوة لما أطلقوا عليه "positive push"، الطاقة المفيدة أو الإيجابية، وذلك وفق ما صرحت به مى الجابرى، من مؤسسى الدعوة، لـ"اليوم السابع"، مضيفة أن زميلتها سحر أبو الوفا انضمت للمجموعة مؤخرًا وبدأت فى نشر الفكرة، وزاد إقبال الشباب عليها، وقالت "فكرنا فى عمل صفحة على "الفيس بوك" حتى نزيد نشر فكرة الإيجابية.

وتشير "مى" إلى أن هدف الدعوة هو تحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية، وأن يفكر الجميع أن "بكرة أحلى"، مهما حدث من مشاكل، وأن الفريق يعمل على نشر الفكرة إلى كل العالم بعد نجاحها فى مصر.

وتوضح "الجابرى" أن من أهم الوسائل التى تعطى طاقة إيجابية هو الحلم، قائلة، "لذلك بدأنا عام 2012 بعمل فيديو يرصد نبض الشارع والمواطنين حول فكرتهم عن الأحلام، وبما حلموا به وحققوه من هذه الأحلام، ووجدنا أن غالبية المواطنين يرفضون فكرة الأحلام لأنها من وجهة نظرهم لا تتحقق بسهولة، لذلك بدأنا عمل محاضرات قصيرة للشباب فى الجامعات، والأطفال فى المدارس عن الأحلام ومدى تأثيرها فى حياتنا، وفى نهاية المحاضرة نقوم بتوزيع كروت يكتب فيها كل شاب وطفل حلمًا يريد أن يحققه حتى نهاية هذا العام.

وتضيف "الجابرى" بقولها، عن شكل أحلام 2012 وصلنا فى أسبوعين فقط إلى 150 شابًا وطفلاً من أصل 5000 نريد أن نصل إليهم هذا العام، وجاءت فكرتنا للأطفال حتى نعلمهم كيف يحلمون ويحققون أحلامهم، ثم يأتى إلينا كل شاب وطفل فى نهاية العام ليقوم بتقطيع ورقة أحلام عام 2012 بعد أن يكون قد حققها ويبدأ فى أحلام العام القادم.