لن تذهب لميدان التحرير دون أن تجد حسين الديب"، المصرى البسيط الذى يأتى من الزقازيق لكى يشارك الثوار بميدان التحرير كل يوم جمعة.. تجده يقف بملابسه الغريبة، فهو يرتدى كيسًا من البلاستيك، يكتب عليه آراءه السياسية، وقبعة عليها سلسلة من الحديد ترمز لاستمرار قمع الحريات، علاوة على كيس آخر يمسكه بيديه يرمز لرجل يرتدى جلبابًا أبيض وكرافته ولحية فى إشارة للإسلاميين بالبرلمان.
حسين الديب، البالغ من العمر 63 سنة، شارك فى جمعة أمس، وقال لـ"اليوم السابع" إنه "يرفض البرلمان القادم لأنه مزور، فالتزوير هذه المرة جاء عن طريق تزوير إرادة الناخبين البسطاء وشراء أصواتهم بأكياس السكر وزجاجات الزيت".
وعن قصته فى ميدان التحرير من بداية الثورة، قال حسن الديب "أنا شاركت فى كل مليونيات الثورة، وكنت أسافر من بلدنا الزقازيق عشان آجى وأقول رأيى فى التحرير".
أما عن ملابسه فيقول "أرتدى كيس أو شيكارة على ملابسى، وأكتب عليها فى كل جمعة آرائى السياسية، وموقفى عن كل ما يحدث فى البلد، كما أرتدى قبعة عليها سلسلة حديد للدلالة على إنى لسه مخدتش حريتى، لسه فيه ديكتاتورية وإرهاب".
وأوضح "الديب" أن الثورة لم تبدأ يوم 25 يناير الماضى، ولكن كان لها بوادر وعلامات منذ عام 2005، منذ أن كان يتم سحل الصحفيين والمتظاهرين أمام نقابة الصحفيين.
بطريقته.. حسين الديب يرتدى جريدته ويكتب ما يريد بحرية
السبت، 21 يناير 2012 04:11 م
حسن الديب.. من علامات ميدان التحرير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة