"القوى الاشتراكية" ترفض سيطرة الإخوان على "التحرير" فى 25 يناير

الأربعاء، 18 يناير 2012 04:15 م
"القوى الاشتراكية" ترفض سيطرة الإخوان على "التحرير" فى 25 يناير جانب من اجتماع القوى الاشتراكية والشعبية
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت اللجنة التنسيقية للقوى الاشتراكية والشعبية رفضها لما وصفته بسعى جماعة الإخوان المسلمين لفرض سيطرتهم على ميدان التحرير يوم 25 يناير المقبل، ورفضها التام لسيطرة فصيل سياسى واحد على مداخل ومخارج الميدان، مشيرة إلى أن من حق المصريين دخول الميدان والخروج منه بكل حرية، وفى حالة قيام الإخوان المسلمين بتأمين الميدان فسيكون ذلك بالتعاون مع القوى السياسية الموجودة، مؤكدة على أن هذه السيطرة ستؤدى إلى هيمنة فصيل واحد على الميدان.

وأوضحت اللجنة، خلال مؤتمر صحفى نظمته بمقر نقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، أن يوم 25 يناير المقبل لن يكون يومًا للاحتفال، ولن يكون أيضًا للحداد، ولكنه سيكون يومًا لطرح مطالب الثورة الاقتصادية والاجتماعية، والاستمرار فيها، لافتة إلى خروج مسيرات من عدد من الميادين الكبيرة لتجوب شوارع القاهرة وصولاً إلى ميدان التحرير.

وقال المهندس معتز الحفناوى، الممثل عن الحزب الشيوعى المصرى، إن القوى الاشتراكية والشعبية قررت الإدلاء بموقفها، ووجهة نظرها فى 25 يناير، تحت شعار "الثورة مستمرة" لا للحداد ولا للاحتفال، حتى تتحقق مطالب الثورة، موضحاً أنهم سيخرجون للمناداة بتحقيق العدالة الاجتماعية والمطالب الاقتصادية للفئات الشعبية.

وأضاف "الحفناوى" أن 25 يناير هدفه توحد القوى الاشتراكية والشعبية لتضع برنامجًا موحدًا لها فى جميع المحافظات، مؤكداً أن الحرية ليست بانتخاب رئيس دولة أو برلمان، مشدداً على ضرورة استكمال أهداف الثورة المصرية.

وأكد "الحفناوى" أن اللجنة التنسيقية للقوى الاشتراكية والشعبية، وتضم أحزاب التجمع، والشيوعى المصرى، والتحالف الشعبى، والاشتراكى المصرى، وعدة ائتلافات واتحادات مستقلة، ترفض أن تسيطر جماعة الإخوان المسلمين على مداخل ومخارج ميدان التحرير فى 25 يناير، لافتاً إلى المواطنين من حقهم الدخول والخروج إلى الميدان بكل حرية، مشدداً على ضرورة التنسيق مع باقى القوى السياسية لتأمين الميدان وليس بتفرد جهة سياسية.

ومن جانبها قالت الدكتورة كريمة الحفناوى، أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى، إن الثورة المصرية ملك للشعب المصرى وللشباب الذين فجروا الثورة وللقوى السياسية، بغض النظر عما حدث خلال عام مضى على اندلاع الثورة، مشددة على ضرورة استكمال أهدافها حتى تتحقق العدالة الاجتماعية.

وأضافت "الحفناوى"، أن المجلس العسكرى أصدر قوانين لم تحقق العدالة الاجتماعية، ومنها تجريم الاعتصامات، موضحة أن المطالب الفئوية هى التى قامت من أجلها الثورة.

وشدد هانى الحسينى، ممثل حزب التجمع، على ضرورة أن يكون الدستور شاملاً ومعبرًا عن كل المصريين، رافضًا أن تنفرد جهة معينة تكون لها الأغلبية فى البرلمان بوضع الدستور، مشدداً على ضرورة أن يكفل الدستور الحريات العامة، وإنشاء النقابات والائتلافات، وحرية الرأى والتعبير، وإعلاء قيمة العمل، لأن الثروة ملك المصريين وبالأخص الطبقات المتوسطة والعمال والفلاحين والطبقات الكادحة.

وأكد محمد مدنى، ممثل التحالف الشعبى، أن اللجنة التنسيقية للأحزاب الاشتراكية والشعبية ستقوم بعمل مسيرات تخرج من كافة الميادين بالجمهورية فى 25 يناير، بالإضافة إلى الاتفاق مع ممثلى اللجنة بالإسكندرية على مسيرات تخرج من مسجد القائد إبراهيم، احتفالاً بالذكرى الأولى للثورة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة