اتحاد شباب الثورة: "العسكرى" يقود عملية إجهاض الثورة باعتقال النشطاء

قال اتحاد شباب الثورة، إن اعتقال ومحاكمة شباب الثورة بتهم ليس لها أى أساس من الصحة، وإطلاق حملات تشويه لهم، هو نتيجة طبيعية لمخطط إجهاض الثورة، الذى يقوده ويتبناه المجلس العسكرى، مثلما كان يفعل النظام السابق، الذى لم يسقط حتى الآن، حسب قوله.

وشدد الاتحاد، فى بيان له اليوم، على أن ما يحدث لشباب الثورة والشخصيات الوطنية، أمر غير طبيعى، فى دولة حدثت فيها ثورة شهد لها العالم، ومن المفترض أنها قامت فى الأساس من أجل العدل والتغيير، ولم تقم لزيادة الظلم، مشيراً إلى أن شباب الثورة والشخصيات الوطنية تتحمل عبئاً كبيراً، نتيجة ما يتعرضون له من ضرب وحشى، وقتل وسحل، وحملات تشويه تمس أسرتهم ووطنيتهم، غير طبيعية، وتخوين وعمالة، بالإضافة إلى محاكمتهم على جرائم لم يشتركوا فيها، ومع ذلك يصرون على استكمال الثورة التى قامت، ومازالت مستمرة، من أجل الشعب المصرى بأكمله، وليس من أجل فئة معينة.

وطالب الاتحاد بالإفراج عن أحمد دومة، المتهم فى أحداث مجلس الوزراء وجميع المتهمين فى أحداث مجلس الوزراء، والذى يتحمل مسئوليتها المجلس العسكرى، نتيجة للعنف والقتل والسحل، الذى استخدمه المجلس تجاه الثوار والمواطنين الشرفاء.

كما حمل اتحاد شباب الثورة المجلس العسكرى الحالة الاقتصادية المتردية التى وصلت إليها البلاد، وعدم توفير السلع الأساسية للمواطنين مثل رغيف العيش والبنزين والسولار وأنبوبة البوتاجاز، وزيادة الأسعار، بالإضافة إلى الجرائم التى انتشرت فى الشارع المصرى، وذلك نتيجة إصرار المجلس العسكرى على البقاء فى السلطة، وانتهاج سياسة مبارك فى إدارة البلاد، بهدف إجهاض الثورة، وتعمد تجويع الشعب وترهيبه قبل 25 يناير، وهذا ما فعله مبارك قبل ثورة 25 يناير الماضية، وباء مخططه بالفشل بعد أن أسقطته الثورة.

وينظم الاتحاد مؤتمراً صحفياً، فى الحادية عشرة صباح غد، الخميس، بمقر البرلمان الشعبى بحزب الغد للكشف عن مخطط إجهاض الثورة، وكيفية مواجهته، وللإعلان عن خطة الاتحاد فى 25 يناير.