أزمتا البنزين والبوتاجاز على مائدة "البرلمان الشبابى"

الأربعاء، 18 يناير 2012 10:16 ص
أزمتا البنزين والبوتاجاز على مائدة "البرلمان الشبابى" أزمة البنزين تخنق مصر
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقل صدى أزمة البنزين والغاز إلى البرلمان الشبابى على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك أمس، وأخذ البرلمان يناقش المشكلة ويقدم بعض الحلول المقترحة.

تقول أسماء أحمد، عضوة البرلمان: نشعر بوجود المشكلة عندما نجد السيارات تصطف أمام محطات الوقود فى طوابير، لكن المشكلة ظهرت بقوة عندما أغلقت شوارع بأكملها بسبب طوابير السيارات التى تنتظر التزود بالوقود، وهذا فى رأيى نتيجة لتصريحات وزير البترول التى دائما تنفى أى وجود للمشكلة.

أما العضوة داليا أحمد فتقول تكمن المشكلة فى وجود مجموعة من الأشخاص تحصل على كميات من الوقود تفوق احتياجاتهم الفعلية، وذك بهدف استثماره فيما يعرف بالسوق السوداء وإعادة بيعها مرة أخرى بأسعار مرتفعة، لذلك لابد من تكثيف الرقابة على محطات البنزين من قبل وزارة التموين وتحرير محاضر للمحطات المخالفة، لمواجهة عمليات التلاعب فيها ووضع عواقب على أصحاب المحطات فى حالة بيع البنزين فى "جراكن"، وعمل غرف عمليات لمتابعة خط سير سيارات البنزين من المستودعات وحتى محطات البنزين.

وأرجع العضو محمود حجاج أسباب الأزمة إلى عدم توزيع الطاقة على المواطنين بطريقة صحيحة، لذلك نبدأ بحل المشكلة عن طريق الإحاطة بكافة المعلومات عن السلعة بالتعرف على عدد مصانع الأنابيب مثلا فى مصر، فأعتقد أننا سوف نكتشف أن تلك الأزمة مصطنعة وبها فساد، فهناك من يصدر الغاز بأسعار تفوق ما يحصل عليه من مكاسب عندما تباع للمواطن المصرى، وليس هذا فقط بالنسبة للغاز أو البنزين، ولكن هو يطبق على كثير من المنتجات، بالإضافة إلى إعادة النظر فى المؤسسة الاقتصادية فى طريقة الإنتاج والتوزيع، ولابد أن تستعين الحكومة بالدراسات الخاصة بحل الأزمات لأساتذة الجامعات والمختصين فى هذه المجالات للمساعدة فى الحل والقضاء على الأزمات قبل تفاقمها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة