قال الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، اليوم الثلاثاء، إن اغتيال العلماء الإيرانيين يشير إلى ضعف حيلة القوى الغاشمة التى ترفض أن تحظى بلاده بمثل هؤلاء العلماء.
وأضاف نجاد فى رسالة بعث بها إلى شعبه بمناسبة ذكرى تأبين العلماء النوويين الإيرانيين أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/ :"أن أيادى القوى الغاشمة قد اغتالت واحدًا من علماء إيران البارزين"...مضيفا "أن المجرمين الذين يعتقدون بأنه من خلال شن أعمال إرهابية ضد شعبنا سوف يعوقون تقدم إيران عليهم أن يعوا بأنهم لن يستطيعوا إحباط عزم الإيرانيين عن المضى قدما فى تحقيق كامل رفاهيته".
كما أعرب الرئيس الإيرانى عن اعتقاده بأن مثل هذه الأحداث من شأنها تأجيج مشاعر الإصرار والتحدى لدى الإيرانيين على تحقيق المزيد من الإنجازات فى شتى المجالات.
على الصعيد ذاته عززت السلطات الإيرانية الإجراءات الأمنية المحيطة بجميع العاملين فى المجال النووى بعد اغتيال أحد العلماء النوويين الأسبوع الماضى، بحسب ما أعلن نائب الرئيس محمد رضا رحيمى الثلاثاء.
وقال رحيمى فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (ارنا) إن "أى شخص ينشط فى المجال النووى سيوضع تحت رعاية خاصة". وأضاف أن هذا الأمر صادر عن الرئيس محمود أحمدى نجاد. ونقلت وكالة أسنا الطلابية عن نائب الرئيس قوله، إن هذه الإجراءات الإضافية، التى لم يحددها، تأتى إضافة إلى الإجراءات التى صدر أمر بفرضها لحماية العلماء النوويين الإيرانيين قبل عشرة أشهر.
وقال رحيمى "هذه المرة، أمرت الحكومة بأن يوضع أى شخص ينشط فى الحقل النووى من أخفض المستويات إلى أعلاها، إلى الرقابة وأن يخضع لرعاية خاصة".
وتأتى هذه الإجراءات بعد اغتيال العالم النووى مصطفى أحمدى روشن (32 عاما) نائب المدير التجارى فى موقع نطنز النووى (وسط) المصنع الرئيسى لتخصيب اليورانيوم فى إيران، فى 11 يناير إضافة إلى سائقه فى انفجار نتيجة قنبلة ألصقت بسيارته.
نجاد: اغتيال العلماء الإيرانيين دلالة على ضعف حيلة القوى الغاشمة
الثلاثاء، 17 يناير 2012 02:57 م